في خطوة مفاجئة أثارت ردود فعل واسعة، طرح الفنان ماجد المهندس أغنيته الجديدة "أنصاص مشاوير" عبر قناته الرسمية على يوتيوب، لتكون الأغنية بمثابة إعلان عن عودته القوية للوسط الفني بعد فترة من الغياب. الأغنية تأتي ضمن أحداث فيلم "بضع ساعات يوم ما"، الذي سيُعرض في 26 ديسمبر الجاري ويشارك فيه الفنان هشام ماجد بالإضافة إلى مجموعة من النجوم.

"أنصاص مشاوير": كلمات غامضة ومعاني غير واضحة
الأغنية أثارت جدلًا بين المتابعين بسبب كلماتها التي تحتوي على رسائل غامضة، حيث تساءل العديد عن المقصود بتعبير "أنصاص مشاوير" وما إذا كانت الأغنية تتعلق بتجربة شخصية للفنان أو أنها تعكس مشاعر نابعة من أحداث الفيلم. الجمهور كان في حيرة من أمره حول الرسالة الفنية التي يحاول المهندس إيصالها، مما جعل الأغنية محط اهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

ماجد المهندس يثير الحماس قبل حفله الكبير في موسم الرياض
في سياق آخر، تترقب جماهير ماجد المهندس حفله المنتظر في موسم الرياض، الذي سيُقام في 20 ديسمبر على مسرح محمد عبده أرينا. الحفل سيكون فرصة كبيرة للفنان للتفاعل مع جمهوره في المملكة العربية السعودية، خاصة أن موسم الرياض يشهد هذا العام مجموعة من الفعاليات الكبرى التي تجذب الأنظار.

تذاكر الحفل وتفاصيل مثيرة عن أداء ماجد المهندس
الشركة المنظمة للحفل أعلنت عن طرح التذاكر قريبًا، وذكرت أن ماجد المهندس سيصعد إلى المسرح مصحوبًا بالفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس، مما يزيد من ترقب الحفل الذي سيُعد واحدًا من أبرز الفعاليات الغنائية في موسم الرياض.

"ماني ذاك": هل هو تلميح آخر من ماجد المهندس؟
من جانب آخر، طرح ماجد المهندس أيضًا أغنيته الجديدة "ماني ذاك" عبر يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة، مما أضاف إلى مسلسل نجاحاته الأخيرة. الأغنية من كلمات "واحد"، وألحان وليد الشامي، مع توزيع موسيقي لزيد عادل، وقد أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت تحمل تلميحات شخصية عن علاقة أو تجربة ماجد المهندس مع إحدى الشخصيات الشهيرة.

ماجد المهندس: هل عاد ليحتل الصدارة؟
عقب إصدار "أنصاص مشاوير" و"ماني ذاك"، بدأ الجمهور في التساؤل عما إذا كان ماجد المهندس بصدد العودة بقوة إلى الساحة الفنية ليعيد ترتيب أوراقه وينافس على المراتب الأولى في عالم الغناء. كما بدأ البعض يتحدث عن قدرته على تجديد صوته وأسلوبه الفني بما يتناسب مع الأذواق المتغيرة، وهو ما قد يعيد له مكانته الرفيعة في صناعة الموسيقى العربية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم بضع ساعات يوما ما الفجر الفني ماجد المهندس

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • ناصيف زيتون يدخل اللهجة المغربية بأغنية يا مسافر إلى جانب زهير بهاوي
  • تعلن محكمة كعيدنة أن على المتهمين ماجد ومحمد شوعي الحضور الى المحكمة
  • الرد على رسائل القراء
  • نؤكد أهمية جودة التعليم الهندسي.. نقيب المهندسين يوجه رسائل مهمة بشأن المعاهد الهندسية
  • من سكسونيا إلى سوهاج.. حوادث غامضة تهزّ العالم
  • بسمة بوسيل: اتخطفت بأغنية عمرو دياب الجديدة وأعجبت بجنى وصوتها
  • ماجد المصري يبدأ تصوير دوره في فيلم الست لما.. صور
  • «رقم واحد يا أنصاص».. محمد رمضان يكشف عن أحدث أعماله الغنائية
  • إصابة ماجد حسن في معسكر الشارقة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “حبوبة” سودانية ترقص مع أحفادها على أنغام الأغنية الترند “منعوني ديارك” وساخرون: (مارقين واهلنا عارفين ونفسي اعرف أقنعوا حبوبتهم كيف؟)