هناء السمري: المنظمات الدولية كان لها موقف مخزٍ من أحداث فلسطين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
انطلقت فعاليات الجلسة الثانية من مؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يعقده المجلس بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ويحمل عنوان دور "الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذها"، بأحد فنادق القاهرة.
يشارك في فعاليات الجلسة، الإعلامية هناء السمري، نائب رئيس مجموعة قنوات "صدى البلد"، والإعلامية سوزان حسن رئيس التلفزيون المصري السابق، وعلاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والإعلامي والكاتب الصحفي حمدي رزق، والإعلامي والكاتب الصحفي محمد علي خير، وتديرها الدكتور نهى بكر أستاذ العلوم السياسية.
وقالت هناء السمري، إن البعض يستشعر الحرج عند الحديث عن حقوق الإنسان خاصة في وسائل الإعلام، فالبعض يختزل المفهوم في الحريات فقط، وهذا مفهوم ضيق جدا في مجال واسع وكبير ويشمل العديد من الحريات ومنها الصحية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها بكثير.
وطالبت "السمري" بضرورة وجود جدول زمني لمناقشة ملف حقوق الإنسان يقره الإعلام والمجلس ولا يتوقف على الردود على التقارير الدولية ولكن يبادر في إظهار ما تقدمه الدولة في هذا الملف.
كما طالبت "السمري" بتوسيع دائرة التدريب للعاملين في العمل الإعلامي بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان على كيفية العمل على ملف حقوق الإنسان، ورفع الوعي بحالة حقوق الإنسان، مشددة على أهمية وجود منتج يرفع التوعية بمجال حقوق الإنسان وألا يقتصر دورنا فقط في الدفاع عن أنفسنا.
واتهمت نائب رئيس مجموعة قنوات "صدى البلد" المنظمات الدولية بالتخاذل والتحيز وهو ما ظهر بشكل فج فيما تشهده فلسطين، فقد اختارت المنظمات الدولية خاصة الحقوقية منها الصمت تجاه ما يحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين القومي لحقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الإنسان المزيد لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.