اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسوريا: ننتشر في البلاد لتخفيف التداعيات على السوريين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسوريا، سهير زقوت، أن المدنيون السوريين تأثروا بالنزاع في سوريا خلال الفترة الحالية، متابعًا: “ننتشر في البلاد لتخفيف التداعيات على السوريين”.
تصريحات المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسوريا الكويت تؤكد أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها محلل سياسي: يجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضد سورياوأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسوريا، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن 50% من البنى التحتية تعمل بشكل جزئي وبعضها لا يعمل.
وأضافت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسوريا، :"عمليات النزوح زادت العبء على سوريا جراء أعداد النازحين الهائلة".
وأشارت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسوريا، إلى أن الصليب الأحمر في سوريا قدم الدعم اللازم لأكبر مستشفيين في دمشق بالمستلزمات الطبية كافة.
وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت آفاد في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا السوريين اللجنة الدولية للصليب الأحمر
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يُشكّل لجنة لفحص مخرّات السيول والبرابخ للتأكد من جاهزيتها
شكّل اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر لجنة متخصصة ، تتولى المرور على مخرّات السيول والبرابخ والطرق الرئيسية بمدينة الغردقة، بهدف التأكد من جاهزيتها قبل موسم الأمطار، واستكمال الإجراءات اللازمة لضمان كفاءة منظومة تصريف السيول.
ترأس اللجنة المهندس حسني إبراهيم أبو الوفا، وضمّت في عضويتها محمد عبد الحميد رياض مدير مركز السيطرة الوطنية، والمهندس محمود عثمان علي ممثل هيئة الطرق والكبارى، وهيثم محمد محمد طلب مسئول الأزمات بالمدينة، والمهندسة إيريني صبحي فكري والمهندسة أماني صالح فكري من إدارة المياه الجوفية. وعقدت اللجنة اجتماعها الأول بإدارة الأزمات بمدينة الغردقة، ثم بدأت أعمالها الميدانية في نطاق المدينة.
وخلال مرور اللجنة على الطرق الرئيسية، تبيّن أن طريق الغردقة–غارب، والطريق الدائري الخارجي، وطريق الغردقة–سفاجا، في حالة جيدة تسمح بحركة السير دون معوقات. كما رصدت اللجنة وجود كميات من مخلفات البناء على جانبي الطريق الدائري الخارجي، وتم إدراجها في التقرير المرفوع للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما تابعت اللجنة حالة البرابخ أسفل الطرق السريعة. وأكد التقرير أن بربخ ومخر وادي العش عند الكيلو 33 شمالًا، وبربخ ومخر وادي بليغ عند الكيلو 26.5 شمالًا بالقرب من كمين الأحياء، إضافة إلى بربخ وادي فالق السهل خلف المطار ومجاويش، وبربخ أم دلفا أمام فرق الأمن على الطريق الدائري الخارجي، جميعها بحالة جيدة وتؤدي دورها في تصريف مياه الأمطار والسيول.
وشملت أعمال اللجنة المرور على الأودية والمخرّات والبحيرات الصناعية والسدود الركامية، وتبيّن جاهزية كل المواقع التي تم فحصها. وشملت الجولة بحيرة وسد وادي أبو ملكة خلف مزارع الجتروفا، وبحيرة وسد وادي فالق الوعر خلف منطقتي النجدة والحرفيين، وبحيرة وسد وادي فالق السهل خلف المطار ومجاويش، بالإضافة إلى بحيرة أم دلفا خلف محطات السفاري وفرق الأمن.
وأكد محافظ البحر الأحمر أن أعمال اللجنة تأتي ضمن خطة شاملة لرفع جاهزية المحافظة لموسم الأمطار، مع استمرار المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود لضمان سلامة المواطنين والمنشآت وتفعيل منظومة تصريف السيول بكفاءة في مختلف المناطق.