وصول أول شحنة من عقار «ترايكافتا» لدعم الجهود الوطنية في علاج الأمراض الوراثية النادرة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سلم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وثيقة استلام أول شحنة من عقار " ترايكافتا" لعلاج المرضى المصابين بالتليف الكيسي، إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك ضمن جهود التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، وستُخصص هذه الشحنة للاستخدام في مركز علاج التليف الكيسي بمستشفيات جامعة عين شمس، في إطار التعاون المتكامل بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية ومركز التميز بجامعة عين شمس.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتطوير المستشفيات الجامعية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار الدعم المستمر من القيادة السياسية، مشيرًا إلى تركيز الدولة على علاج الأمراض النادرة من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج هذه الأمراض، كما أشاد بتعاون الوزارة مع وزارة الصحة لتحسين الخدمات الطبية وتقديم أفضل رعاية للمواطنين والمرضى الوافدين، متطلعًا إلى مزيد من التعاون المثمر.
وأضاف “عاشور " أن اهتمام الوزارتين بملف الأمراض النادرة ينبع من إيمانهما بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر واهتمامهما بصحة المواطن، موضحًا أن هذا الاهتمام يتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مؤكدًا دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المساهمة الفعالة في عملية التنمية المجتمعية.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وصول شحنة العقار يمثل خطوة حاسمة في علاج مرض التليف الكيسي في مصر، إذ تم استقبال 2800 عبوة من عقار ترايكافتا، وهو العلاج الأحدث لهذا المرض، مما يعكس التزام مصر بتوفير أفضل وسائل الرعاية الصحية لمواطنيها في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى القضاء على الأمراض النادرة.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن مرض التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤدي إلى تلف شديد في الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، ويقلل العلاج من أعراض المرض، لا سيما الإعاقات الرئوية، مما يوفر أفقًا جديدًا من الأمل لمرضى التليف الكيسي في مصر، ويتيح علاجًا فعالًا بعد أن كان المرض يؤدي إلى تدهور حاد في الجهازين التنفسي والهضمي ويسبب وفيات في صفوف الأطفال والمراهقين.
شهد اللقاء الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة غادة إسماعيل، مقررة اللجنة المركزية للجان المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يتسلم أول شحنة من عقار «ترايكافتا» لعلاج مرضى التليف الكيسي
التعليم العالي: 10 مليارات جنيه استثمارات في البنية التحتية الرقمية بالجامعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور ال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية عقار ترايكافتا التعلیم العالی والبحث العلمی التلیف الکیسی الصحة والسکان من عقار علاج ا
إقرأ أيضاً:
التعليم تلزم معلمات رياض الأطفال بشهادات الإسعافات الأولية والإنعاش
الرياض
قررت وزارة التعليم، إلزام المعلمات في مرحلتي رياض الأطفال والحضانات حصولهن على شهادة نافذة المفعول في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي للأطفال من الجهة المعنية.
وأوضحت الوزارة في الدليل التنظيمي للحضانة ورياض الأطفال الذي سيتم العمل به اعتباراً من العام الدراسي الجديد 1447هـ ضرورة حصول من يباشر العمل في الروضة والحضانة على شهادة صحية صادرة من الجهة المعتمدة، يتم تجديدها دوريا، تثبت خلوّهن من الأمراض المعدية، أو المعيقة عن أداء الواجبات اليومية.
وشملت التنظيمات مراعاة التدابير الصحية اللازمة وفق معايير الجودة للوقاية من الأمراض، والإصابات، والعدوى، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والجهات المختصة، والالتزام بتحديث ملف الطفل لمتابعة صحته ونموه، ويشمل ذلك التطعيمات المعتمدة، والفحوصات الروتينية، والملاحظات المتعلقة باحتياجاته الصحية مثل الأمراض المزمنة والحساسية، وغيرها والالتزام بالإجراءات الصحية للتعامل مع أي حالات مرضية أو أمراض معدية، أو الحالات التي تتطلب عناية خاصة.
ويأتي ذلك لحماية الطفل والمحيطين به واتخاذ جميع التدابير اللازمة عند حدوث أي مستجدات في الحالة الصحية للطفل والمحافظة على البيئة الصحية داخل المبنى، والعناية بالنظافة والتعقيم، والتخلُّص السليم من النفايات وتمكين الأطفال من ممارسة اللعب والأنشطة البدنية الملائمة لخصائصهم النمائية، في الملاعب الخارجية والداخلية.