الخارجية الأردنية: خطة الاستيطان في الجولان انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن رفضها الشديد لقرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على خطة جديدة تهدف إلى توسيع الأنشطة الاستيطانية في منطقة الجولان السوري التي تخضع للاحتلال.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل تحديًا واضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تؤكد على الوضع القانوني للأراضي المحتلة.
وفي بيان صدر اليوم، شدد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، على أهمية احترام سيادة سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
وأكد أن منطقة الجولان تعد جزءًا لا يتجزأ من الأراضي السورية، ويجب العمل على إنهاء الاحتلال القائم عليها، بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر البيان أن الممارسات الإسرائيلية الأحادية التي تسعى لتغيير الواقع على الأرض تشكل تصعيدًا خطيرًا، ويجب أن تلقى استنكارًا دوليًا واسعًا.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الانتهاكات وضمان امتثال إسرائيل للقوانين الدولية.
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من جانب الدول والمنظمات الدولية للضغط على إسرائيل للامتثال للشرعية الدولية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأردنية الحكومة الإسرائيلية الجولان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تشارك في حوار «أولان باتور» حول أمن شمال شرق آسيا
شاركت وزارة الخارجية، في الدورة العاشرة من «حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا»، الذي استضافته العاصمة المنغولية، بمشاركة رفيعة من ممثلي الحكومات والخبراء الإقليميين والدوليين.
ومثّل الوزارة عبد العزيز علي النيادي، مدير إدارة الشؤون الآسيوية والباسيفيك.
وتعكس مشاركة الوزارة في هذا الحوار البنّاء، اهتمام دولة الإمارات بالمنصات الحوارية الدولية التي تُعنى بتبادل الآراء والتجارب في القضايا الإقليمية والدولية.
وألقت باتمونخ باتتسيتسيغ، وزيرة خارجية منغوليا بالإنابة، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت فيها أهمية الحوار والتعاون والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجه المنطقة.
وتناولت جلسات الحوار خمسة محاور: التحديات والفرص الأمنية في شمال شرق آسيا، والتعاون المتعدد الأطراف، وتغير المناخ والتحديات الأمنية، والتعاون الإقليمي بين شمال شرق آسيا وآسيا الوسطى، ومرونة الطاقة وتغير المناخ.
وعقد الوفد الإماراتي برئاسة النيادي، اجتماعات مع مسؤولين من منغوليا، ضمت مونختوشيغ لخناجاو، سكرتير الدولة في وزارة الخارجية، وأناند أمغالان، المدير العام لإدارة شؤون الأمريكيتين والشرق الأوسط وأوقيانوسيا في الوزارة. (وام)