“هذا الكتاب حلو”.. حين تتحول الثقافة إلى حوار تفاعلي بين زوار معرض جدة للكتاب 2024
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
المناطق_جدة
“هذا الكتاب حلو”؛ عبارة تتردد بصوت عالٍ في أروقة معرض جدة للكتاب 2024، تتساقط أحرفها على صفحات آلاف الكتب التي جمعتها هيئة الأدب والنشر والترجمة من مختلف أصقاع العالم تحت قبة المعرض الذي يستضيف أكثر من 1000 دار نشر.
أخبار قد تهمك بيتزي يعلن القائمة النهائية للكويت في خليجي 26 16 ديسمبر 2024 - 8:04 مساءً رينارد يستبعد العمري ويستدعي السلولي 16 ديسمبر 2024 - 7:34 مساءً
المفردة “حلو” -بكسر الحاء- التي تميّز لهجة سكان المدن الغربية في السعودية مثل جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، تعكس جمال الشيء ووصفه الممتع والمثير.
“حلو”.. مفردة تختزل ثقافةً غنية، تتردد هذه المفردة كثيراً بين الزوار الذين تجذبهم أجواء المعرض، لتعكس صورة حقيقية لواقع الثقافة في المدن السعودية، خاصة في جدة التي تحتضن هذا العرس الثقافي العالمي، حيث يُشكِّل معرض جدة للكتاب ملتقًى للأدب والكتب، حيث يتلاقى مختلف الجنسيات والأعراق، ما يثري المشهد الثقافي السعودي.
وفقاً للدراسات، ارتفعت نسبة القراءة في السعودية من 34% عام 2023 إلى 43% في 2024، مما عزَّز من مكانة المملكة في التصنيف العالمي للقراءة، حيث احتلت المركز 11 عالمياً. هذه الأرقام باتت ملموسة في مشهد الزوار الكثيف داخل قبة “جدة سوبر دوم”، حيث يبحث القراء عن الكتب التي تلبي اهتماماتهم، ويتابعون الندوات والورش المصاحبة للمعرض، مما يثري تجربتهم الثقافية.
الكتب “الحلوة” وذائقة القراء
منال محمد، إحدى زائرات المعرض، تقول: “جماليات الكتاب هي ما تدفعني للاقتناء. أبحث عن كتب كُتَّاب محددين دورياً، خاصة في مجال الغموض والجريمة، حيث يجذبني التشويق وتسلسل الأحداث الذي يجعلني قارئة نهمة”.
توضح منال أن استخدام كلمة “حلو” مرتبط باللهجة الدارجة في منطقة مكة المكرمة، التي تتميز بسهولة فهمها، حتى للزوار من خارج المنطقة، مؤكدة أن جمال الكلمة يُعبر بدقة عن جمالية المضمون وطريقة الكاتب في تقديمه.
رحلة عبر الثقافة
يظل معرض جدة للكتاب منصة ملهمة تُجسد شغف السعوديين بالقراءة والانفتاح على مختلف الثقافات، ليصبح “حلو” رمزاً ثقافياً يتردد بين الزوار، جامعًا بين جمال الأدب وجمال التجربة في آنٍ واحد.
ويستمر معرض جدة للكتاب 2024 في استقبال الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 16 ديسمبر 2024 - 8:19 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد16 ديسمبر 2024 - 7:30 مساءًكبار السن في المكسيك يتفوقون على الشباب في سباق تحمل حرارة الطقس أبرز المواد16 ديسمبر 2024 - 7:25 مساءًالصينيون يستخدمون الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين طرق الزراعة أبرز المواد16 ديسمبر 2024 - 7:23 مساءًالأمير سعود بن نايف يرعى انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ “ريف السعودية” ويشهد توقيع 6 اتفاقيات لتطوير واستدامة التنمية الريفية أبرز المواد16 ديسمبر 2024 - 7:15 مساءًالعُمْر “ليس” مجَرَّد رقم أبرز المواد16 ديسمبر 2024 - 6:59 مساءًالأمير عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الباكستاني16 ديسمبر 2024 - 7:30 مساءًكبار السن في المكسيك يتفوقون على الشباب في سباق تحمل حرارة الطقس16 ديسمبر 2024 - 7:25 مساءًالصينيون يستخدمون الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين طرق الزراعة16 ديسمبر 2024 - 7:23 مساءًالأمير سعود بن نايف يرعى انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ “ريف السعودية” ويشهد توقيع 6 اتفاقيات لتطوير واستدامة التنمية الريفية16 ديسمبر 2024 - 7:15 مساءًالعُمْر “ليس” مجَرَّد رقم16 ديسمبر 2024 - 6:59 مساءًالأمير عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الباكستاني بيتزي يعلن القائمة النهائية للكويت في خليجي 26 بيتزي يعلن القائمة النهائية للكويت في خليجي 26 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد16 دیسمبر 2024 معرض جدة للکتاب مساء الأمیر
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.