زلزال عنيف يضرب أرخبيل فانواتو بالمحيط الهادي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أفاد شهود عيان بأن جثثا شوهدت في بورت فيلا عاصمة أرخبيل فانواتو بالمحيط الهادي بعد أن تسبب زلزال عنيف بقوة 7.3 درجات اليوم الثلاثاء في انهيار الجسور وأضرار جسيمة في المباني أحدها مبنى يضمّ السفارتين الأميركية والفرنسية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية -عن أحد السكان المحليين يدعى مايكل طومسون- أن الطابق الأرضي للمبنى الذي يضم السفارتين الأميركية والفرنسية قد سحق تحت الطوابق العليا.
A powerful 7.3 #Earthquake was registered about 20 kilometres from the coast of #Vanuatu's capital Port Vila.
Videos shared to social media show damage to the #US Embassy building with the first floor seemingly collapsed. The ground floor of #French embassy also collapsed, @AFP… pic.twitter.com/4IXX2oWspC
— Shafek Koreshe (@shafeKoreshe) December 17, 2024
وقال مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادي إنه لم يعد هناك خطر حدوث أمواج مدّ عالية، كما أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي في أراضي غوام وساموا التابعة للولايات المتحدة.
إعلانوبحسب معهد الزلازل الأميركي، فإن مركز الزلزال يقع على عُمق 43 كيلومترا تحت سطح البحر وعلى بُعد 30 كيلومترا فقط إلى الغرب من العاصمة بورت فيلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لبنان .. انفجار عنيف في مركز لقوات الاحتلال المستحدث في تلة الحمامص
أفادت مصادر لبنانية بسماع دوي انفجار عنيف في مركز قوات الاحتلال الإسرائيلي المستحدث في تلة الحمامص.
وفي سياق أخر ، اشارت المصادر اللبنانية في تصريحات لها الي ان طائرة مسيرة للاحتلال أغارت بصاروخين على منطقة حرجية في أطراف بلدة بيت ليف جنوب لبنان، ما أدى إلى اشتعال حريق بالمكان.
ولاحقا ، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوة من جيش الإحتلال الإسرائيلي توغلت فجر اليوم نحو 800 متر داخل الأراضي اللبنانية عند بلدة حولا، بعيدًا عن الخط الحدودي المعترف به.
وأشارت المعلومات اللبنانية الي أن القوة نفذت عملية تفجير لم تُعرف طبيعتها بعد، ما أثار مخاوف من تصعيد ميداني أو رسائل أمنية مبطنة في ظل التوتر القائم على الحدود.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القيادي في حزب الله أحمد محمد صلاح، والذي تصفه تل أبيب بأنه "مسؤول مجمع يحمر العسكري"، وذلك عبر غارة جوية استهدفت المنطقة الجنوبية من لبنان.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن طائرة حربية إسرائيلية نفذت الضربة التي أودت بحياة أحمد صلاح، متهمًا إياه بـ"الضلوع في أنشطة إرهابية"، على حد وصفه، تمثلت في إعادة بناء البنى التحتية العسكرية التابعة لحزب الله في بلدة يحمر، الواقعة جنوب لبنان.
وأشار أدرعي إلى أن النشاط الذي كان يقوم به صلاح جاء في سياق ما اعتبره الجيش "جهودًا متواصلة من حزب الله لتعزيز قدراته الهجومية على مقربة من الحدود"، في انتهاك لما وصفه بـ"التفاهمات المعمول بها بين لبنان وإسرائيل".
وجاء الإعلان عن اغتيال أحمد صلاح بعد ساعات من إعلان مماثل بشأن استهداف عنصر آخر من "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، اتهمه الجيش الإسرائيلي بـ"محاولة إعادة إحياء منشآت عسكرية في منطقة الخيام"، الواقعة في الجنوب اللبناني أيضًا.
وقال الجيش إن هذا العنصر كان يعمل على "إنشاء مواقع متقدمة تُمكن حزب الله من تنفيذ عمليات هجومية مباشرة ضد إسرائيل"، وهو ما وصفه بأنه يمثل "خرقًا واضحًا للتفاهمات"، دون أن يوضح ما إذا كان الاستهدافان مرتبطين بعملية واحدة أو وقعا في توقيتين مختلفين.
رسائل إسرائيلية متعددة المستويات
وأكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية في بيان لها أن الجيش "سيواصل العمل على إزالة كل تهديد يطال دولة إسرائيل، سواء في جنوب لبنان أو في أي مكان آخر"، في إشارة إلى استمرار سياسة الاغتيالات الجوية التي تبنّتها مؤخرًا إسرائيل ضد عناصر حزب الله، خاصة في ظل التوترات الممتدة منذ اندلاع الحرب في غزة.