مذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس بسبب علاقته بقاصر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت سلطات بوليفيا مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق إيفو موراليس، بتهمة "الاتجار بالبشر؛ لإقامته علاقة مع قاصر تبلغ من العمر 15 عاما"، بحسبما أوردت صحيفة "لوسوار" البلجيكية.
وقالت المدعية ساندرا جوتيريز - في مؤتمر صحفي - "كان من المناسب إصدار مذكرة توقيف بحقه"، موضحة أن القضية لم تثر من قبل لأنها "معقدة للغاية"، حيث إنها تتعلق برئيس سابق، نفى مرارا هذه الاتهامات.
وتعود القضية إلى عام 2015، عندما كان موراليس (2006-2019) يحكم بوليفيا. ووفقا لملف القضية، فقد كان موراليس على علاقة بفتاة تبلغ من العمر 15 عاما وأنجب منها ابنة في عام 2016.
وكان والدا القاصر قاما بتسجيلها في "حرس الشباب" التابع لموراليس "بهدف تسلق السلم السياسي والحصول على مزايا.. مقابل ابنتهما القاصر"؛ لذلك قدم مكتب المدعي العام لائحة اتهام ضد موراليس ووالدة الضحية المزعومة بارتكاب جريمة "الاتجار بالبشر المشدد".
وعلى الرغم من أن موراليس رفض ما جاء في الشكوى سابقًا باعتبارها مبنية على حقائق تم التحقيق فيها في عام 2020 في إطار جريمة "اختلاس قاصر"، إلا أن الادعاء يركز الآن على الاتجار المزعوم بالبشر. وهذا هو سبب صدور أمر التوقيف الثاني بحق موراليس في نفس القضية.
وكان المدعي العام جوتييريز قد أمر بالفعل بتوقيفه في سبتمبر، لكن الاستئناف القانوني الذي قدمه دفاع موراليس سمح بإلغاء الأمر.
وفي خضم الصراع على ترشيح اليسار في انتخابات 2025، ادعى موراليس أن هذا التحقيق هو "حرب قانونية" تقودها حكومة لويس آرسي، حليفه السابق، من أجل "حرمانه" من خوض السباق الانتخابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مذكرة توقيف الرئيس البوليفي السابق موراليس
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع صانعة محتوى شهرت بفنانة واتهمتها بالإتجار بالبشر
تباشر النيابة العامة، التحقيق مع سيدة صانعة محتوى بتهمة بث فيديوهات ضد الفنانين تزعم قيام إحدى الفنانات بالاتجار فى البشر على خلاف الحقيقة.
واعترفت المتهمة بالتشهير بفنانة بالاتجار بالأعضاء البشرية بأن هدفها زيادة الأرباح على منصات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى إطار تقدم إحدى الفنانات ببلاغ للأجهزة الأمنية ضد سيدة "تدعى انتسابها لإحدى العائلات" لقيامها بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تقوم من خلالها بالتشهير بها والزعم بقيامها بالإتجار فى الأعضاء البشرية مع سيدة أخرى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط المذكورة (صانعة محتوى بمواقع التواصل الإجتماعى - مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة) وذلك حال تواجدها بمحافظة الإسكندرية وبحوزتها (2 هاتف محمول "بفحصهما فنياً تبين احتواء أحدهما على محفظة مالية بها مبالغ محولة من الخارج") وبمواجهتها أقرت باختلاقها تلك الادعاءات ونشرها على صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعى لرفع نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.