صدور مذكرة اعتقال بحق رئيس بوليفيا السابق لاتهامه باغتــ صاب مراهقة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
طلب المدعون العامون في بوليفيا توقيف الرئيس السابق إيفو موراليس في إطار تحقيق متعلق بالتحرش الجنسي، والذي يتعلق بزعم إنجابه طفلا من فتاة تبلغ عمرها 15 عاما.
وتم إصدار أمر التوقيف، الذي لا يزال بحاجة لموافقة قاض، بعد أن تحدى موراليس أمرا بالشهادة في القضية.
موراليس، الذي كان مزارعا لنبات الكوكا وحكم بوليفيا لمدة 13 عاما حتى عام 2019، اختبأ في منطقة تشاباري الريفية المحاطة بأنصاره المخلصين منذ أن ظهرت أولى الأنباء عن احتمال اعتقاله في سبتمبر الماضي.
ويُزعم أن موراليس البالغ من العمر 65 عاما أنجب طفلا من فتاة مراهقة في عام 2016، في علاقة جنسية تعتبر بموجب قانون بوليفيا اغتصابا.
ولم يعلق موراليس بعد على أمر الاعتقال، لكنه نفى سابقا ارتكاب أي خطأ واتهم خليفته الذي اختاره بنفسه، اليساري لويس آرس، بالتآمر مع أعدائه لمنعه من الترشح في انتخابات الرئاسة العام المقبل.
وقال موراليس سابقا: "إنها خطة مظلمة لإقصائي سياسيا وجسديا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغتصاب بوليفيا اعتقال موراليس رئيس بوليفيا المزيد
إقرأ أيضاً:
حبس مدرب كاراتيه 15 يومًا لاتهامه بالاعتداء الجنسي على طفل في الفيوم
قررت محكمة إطسا الجزئية بمحافظة الفيوم، تجديد حبس مدرب كاراتيه، يبلغ من العمر 32 عامًا، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، داخل غرفة تغيير الملابس بإحدى الصالات الرياضية بقرية تطون التابعة لمركز إطسا.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ رسمي تلقاه اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، من مأمور مركز شرطة إطسا، أفاد بتقدم سيدة تُدعى "فايزة. أ. ع" ببلاغ تتهم فيه المدرب "أ. ع. م. خ"، مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف، ومقيم بقرية تطون، باستدراج نجلها "ع. م. ج" أثناء تواجده داخل صالة ألعاب رياضية والاعتداء عليه جنسيًا.
وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية وتمكنت من ضبط المتهم، وحررت محضرًا بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بعرض الطفل على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان قد تعرض لاعتداء جنسي.
وأكد مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الفيوم، أن الواقعة محل اهتمام بالغ من الجهات المعنية، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي تجاوز يمس سلامة الأطفال أو يهدد أمن المجتمع، وأن التحقيقات تُجرى بكل شفافية وتحت إشراف كامل من النيابة العامة.
من جانبه، قال المستشار القانوني هشام العشيري، المحامي بالنقض، إن التهم الموجهة للمتهم تُعد جناية يعاقب عليها القانون بالسجن المشدد حال ثبوتها، خاصة أن الضحية طفل دون سن الرشد، وهو ما يشدد العقوبة وفقًا لقانون العقوبات المصري.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في الواقعة، التي أثارت استياء وغضبًا كبيرًا بين أهالي قرية تطون ومركز إطسا عمومًا، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على صالات الألعاب الرياضية، ووضع ضوابط أكثر صرامة لاختيار المدربين، بما يضمن سلامة وأمان الأطفال.