اجتماع جديد بين الحزبين الكرديين في أربيل والتوقعات محدودة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2027)، أن وفدا من حزبه سيجتمع اليوم في مدينة أربيل وتحديدا في بيرمام مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الاجتماع هو خطوة جديدة بعد أداء أعضاء البرلمان اليمين القانونية، ولكن ما تزال الأمور معقدة، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بشروطه التعجيزية".
وأضاف أن "تشكيل الحكومة وتسمية المناصب يحتاج إلى مرونة ومبادرات للحل، والاتحاد يريد مشاركة حقيقية في الحكم، وأن لا تكون مشاركته هامشية كما كانت في الكابينة الأخيرة".
إلى ذلك تخدث مصدر مطلع لـ "بغداد اليوم" بأن اجتماع اليوم لن يناقش تسمية المناصب، وهو فقط من آجل تقريب وجهات النظر بين الحزبين.
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني أرسل عدة نقاط للديمقراطي من بينها مطالبته برئاسة الإقليم، مقابل موافقته على ترشيح مسرور بارزاني لولاية جديدة بمنصب رئاسة حكومة كردستان".
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات بين الحزبين الكرديين الكبيرين بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في الإقليم، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بهدف معالجة الملفات المشتركة وتنسيق المواقف بشأن القضايا السياسية والإدارية في إقليم كردستان.
يشار الى إن الخلافات لا تزال قائمة بين الحزبين فيما يتعلق بإدارة الإقليم أو توزيع الحقائب الوزارية، لا سيما أن الانتخابات الأخيرة في الإقليم أفرزت تقدماً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین الحزبین
إقرأ أيضاً:
المشري يدعو المستشار صالح لتشكيل حكومة موحدة وتفعيل المناصب السيادية
ليبيا – المشري يدعو عقيلة صالح للتشاور العاجل لتشكيل حكومة موحدة وتوحيد المناصب السيادية
دعوة لإعادة بناء الثقة وإنهاء الانقسام
وجّه خالد المشري، بصفته رئيس مجلس الدولة، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، دعا فيها إلى ضرورة التشاور العاجل بشأن تشكيل حكومة موحدة وتفعيل مسار توحيد المناصب السيادية.
رسالة تستند إلى ضرورات المرحلة
المشري أوضح في رسالته أن هذه الدعوة تأتي في ظل ما تعانيه البلاد من انقسام حاد داخل المؤسسات التنفيذية والرقابية، وهو ما أثّر بدوره على قدرة مجلس الدولة على التوافق مع البرلمان لتوحيد هذه المؤسسات.
الهدف: استحقاقات انتخابية واستقرار شامل
وأكد المشري أن التشاور العاجل مع مجلس النواب يمثل خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة في العملية السياسية، والتمهيد لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المراحل الانتقالية، بما يُلبي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والسيادة.