المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً للمجتمع الدولي لرفع الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وجه المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الثلاثاء نداءً عاجلًا إلى الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح لوسائل الإعلام العالمية بالوصول إلى القطاع لتوثيق الجرائم المستمرة.
وأكد المجلس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا - أن العالم سيُصدم إذا تمكن من مشاهدة حجم المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، حيث وصف ما يحدث "بأنه نموذج للدموية والوحشية المنتهجة من قبل جيش الاحتلال الفاشي، وسط انحدار أخلاقي وقانوني واضح على كافة المستويات، بدءًا من القرارات السياسية الإجرامية وحتى الدعم المقدم من الدول المتواطئة في هذه الجرائم.
وشدد على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو محاولة اقتلاع ممنهجة من الوجود عبر عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية.
وأشار المجلس إلى أن تسليط الضوء على هذه المأساة أمام الرأي العام العالمي سيفضح حجم الدمار والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الصمت الدولي وتجاهل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين مجزرة بيت لاهيا ويعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة
المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات الدولية المجلس الوطني الفلسطيني رفع الحصار عن غزة المجلس الوطنی الفلسطینی الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.
وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.
وأضافت : و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية
وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.