الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة ويتقدم نحو دنيبروبتروفيسك
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الروسية سيطرت على بلدة "أنوفكا" في دونيتسك، وأحرزت تقدما على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أنه "نتيجة للمعارك الحاسمة التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، تم تحرير بلدة أنوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
القوات الروسية تقترب من دنيبروبتروفسك
وعلى الصعيد ذاته، كشفت تقارير إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن القوات الروسية حققت تقدما كبيرا على جبهة جنوب دونيتسك، خصوصا بعد أن سيطرت على مساحة واسعة من كوروخوف، بالقرب من بوكروفيسك.
وأشارت التقارير إلى أن القوات الروسية باتت على بعد أقل من 10 كيلومترات من الحدود الإدارية لمقاطعة دنيبروبترفسك.
وأوضحت أن القوات الروسية في وسط دونيتسك قبل عام كانت على بعد أكثر من 52 كيلومترا من الحدود مع دنيبروبتروفسك.
وتوقعت تلك المصادر أن تسقط المنطقة الجنوبية في دونيتسك، المتبقية بأيدي القوات الأوكرانية، بأيدي القوات الروسية خلال فترة 4 إلى 6 شهور، مشيرة إلى أن التحصينات الدفاعية في المنطقة قليلة ومحدودة، كما أن الطبيعة الجغرافية لا تصب في صالح القوات الأوكرانية.
وقالت إن القوات الروسية سيطرت أجزاء واسعة من جيب كوراخوف، وسيطرت على قرى غانيفكا وفيسلي وترودوف.
جبهة كورسك
بالإضافة إلى ذلك، حققت القوات الروسية تقدما كبيرا على جبهة كورسك، خصوصا القاطع الغربي منها، لكنها أحرزت هذه المرة تقدما أكبر بكثير من المعتاد.
وتشير اللقطات الجغرافية إلى أن القوات الروسية وصلت إلى أطراف قرية كورغلينكوي، حيث فرضت سيطرتها على المناطق المرتفعة بعد أن قامت بتطهيرها من القوات الأوكرانية، ومن المتوقع أن تشن هجمات على معاقل القوات الأوكرانية في قرية مالايا لوكنيا حيث يمكنهم التقدم نحو القرية من الشرق والغرب.
وكان الجيش الروسي أعلن أمس الاثنين إنه سيطر على قرية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن قواتها "حرّرت" قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة حوالي 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضا السيطرة عليها.
وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم القوات الروسية بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية دنيبروبتروفسك دونيتسك القوات الأوكرانية كورسك الجيش الروسي أوكرانيا أزمة أوكرانيا القوات الروسية دونيتسك دنيبروبتروفسك وزارة الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية دنيبروبتروفسك دونيتسك القوات الأوكرانية كورسك الجيش الروسي أوكرانيا أزمة أوكرانيا القوات الأوکرانیة أن القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
فاز كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة – أبوظبي، بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، باعتباره من أفضل الأعمال الثقافية التي ترشحت للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية.
وجائزة الدولة التشجيعية هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعد واحدة من أرفع الجوائز المصرية لتشجيع الثقافة، من بين أربع جوائز مصرية لتشجيع الثقافة والفنون، تضم جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال في مجالات الآداب والثقافة، وتضم ثماني جوائز للآداب، ثماني جوائز للفنون، ثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويقام حفل سنوي لمنح الجوائز كتقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.
ويُعد كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل عملاً متميزاً استناداً إلى تقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين، وصدر بعد اندلاع الحرب بفترة، ما زال رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من اندلاع الحرب يضم تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية في توقع مسارات الحرب ومآلاتها.
أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، ويُعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب؛ من حيث رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.
ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية؛ حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة”، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون “اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية”، تناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب. وتحت عنوان “إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية”، جاء الفصل الثالث الذي أعدته الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويبدأ الفصل بإطار نظري عن نظرية “توازن القوى”، مروراً بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.
وجاء الفصل الرابع بعنوان “صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد”، ويتطرق خلاله الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إلى اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، وذلك انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأخيراً، يأتي الفصل الخامس المعنون “امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط”؛ حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، نائب رئيس تحرير دورية اتجاهات آسيوية في مركز المستقبل، تأثيرات الحرب على المنطقة؛ سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب، سواء من حيث الفرص أم القيود.
وتُعد سلسلة “كتب المستقبل” من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر من خلال هذه السلسلة العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية، وغيرها.