القوات الروسية تحرر بلدة أنوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الروسية حررت بلدة أنوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وأحرزت تقدما على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة.
كوريا الجنوبية تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية نيبينزيا: روسيا لن تكون راضية عن أي مخططات لتجميد الصراع في أوكرانياوبحسب سبوتنيك، جاء في بيان وزارة الدفاع، أنه نتيجة للمعارك الحاسمة التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، تم تحرير بلدة أنوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.
واستهدفت القوات الروسية تشكيلات من ثلاثة ألوية مشاة ميكانيكية، ومركبة، وألوية جوية هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين دفاعيين، في مناطق سيفيرسك، وزفانوفكا، وستوبوتشكي، وأوسبينوفكا، وأوستروفسكوي، وكوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 330 عسكريًا، وناقلتي جند مدرعتين، بما في ذلك مدرعة من طراز "سترايكر" أمريكية الصنع، وأربع مركبات قتالية مدرعة من طراز "قوزاق"، وثلاث سيارات، ومدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم، ومدافع "إم-119" أمريكية الصنع عيار 105 ملم. و "إل-119" مصنوعة في بريطانيا، كما تم تدمير محطة للحرب الإلكترونية ومستودع للذخيرة.
وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، في اتجاه خاركوف استهدفت عددا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق ألكسندروفكا، سينيلنيكوفو وفولشانسك في مقاطعة خاركوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسية القوات الروسية جمهورية دونيتسك الشعبية دونيتسك دونیتسک الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.