برشلونة ينهار بعد بداية قوية هذا الموسم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تراجعت نتائج برشلونة بشكل لافت خلال الأسابيع الأخيرة، ليتعرض الفريق الكتالوني لهزيمة مفاجئة أمام ليغانيس في الدوري الإسباني، مما يعمّق أزمة الفريق بعد بداية موسم مبهرة.
وفقد برشلونة 13 نقطة في آخر 6 مباريات بـ”الليغا”، حيث خسر أمام كل من ريال سوسيداد، لاس بالماس، وليغانيس، وتعادل مع سيلتا فيغو وريال بيتيس.
أبرز أسباب تراجع برشلونة وفق الصحافة الإسبانية:
اختراق مصيدة التسلل: أصبح المنافسون يتعاملون بذكاء مع خطة برشلونة الدفاعية التي كانت ناجحة في بداية الموسم. الأخطاء الدفاعية: تزايدت أخطاء المدافعين، ما أدى إلى استقبال الفريق أهدافًا في 7 مباريات متتالية بالدوري الإسباني. تراجع مستوى ليفاندوفسكي: بعدما بدأ الموسم بأرقام تهديفية مذهلة، سجّل هدفين فقط في آخر 6 مباريات، وهو ما دفع المدرب الألماني هانزي فليك لاستبداله أكثر من مرة. عودة المصابين: بشكل مفاجئ، أثّرت عودة لاعبين مثل غافي، فرينكي دي يونغ وفيرمين لوبيز سلبًا على قوة الفريق، وهو ما أثار دهشة المتابعين.أزمة “العودة بالنتيجة”
كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن برشلونة يعاني من صعوبة العودة إلى المباريات بعد التأخر في النتيجة. ففي 7 مباريات استقبل فيها الهدف الأول هذا الموسم، نجح في قلب النتيجة مرتين فقط أمام فالنسيا ورايو فاليكانو، فيما انتهت 5 مباريات بالخسارة.
وضع مؤقت في الصدارة
رغم الصعوبات، يتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 38 نقطة، متساويًا مع أتلتيكو مدريد (بفارق الأهداف)، ومتفوقًا بنقطة واحدة عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث، لكن مع مباراة مؤجلة لفريقي العاصمة، تبقى صدارة البلوغرانا “مؤقتة”.
مهمة حاسمة قبل إجازة منتصف الموسم
يأمل برشلونة في إنهاء العام بنتيجة إيجابية، حيث يستضيف أتلتيكو مدريد يوم السبت المقبل ضمن الجولة الـ 18 من الليغا. المباراة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على تجاوز أزمته وإعادة ترتيب أوراقه قبل استئناف المنافسات في عام 2024.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.