خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
ونظرا لخيار تحديد عدد اللاعبين من كل ناد، استغنى كاساس عن عدد من اللاعبين الذين شاركوا في تصفيات كأس العالم ومنهم حارسا المرمى أحمد باسل (الشرطة) وفهد طالب (الطلبة) ومدافع القوة الجوية زيد تحسين والظهير أحمد يحيى، إلى جانب ﻻعبي الوسط حسن عبد الكريم (الزوراء) ومحمد قاسم (النجف).
ويراهن كاساس على سبعة من ﻻعبي الخبرة أسهموا في خطف اللقب الخليجي مطلع العام الماضي، هم حارس المرمى وقائد المنتخب جلال حسن والمدافعان علي فائز ومناف يونس، صاحب هدف الفوز الثمين والقاتل على منتخب سلطنة عُمان والتتويج بلقب خليجي 25، فضلا عن ﻻعبي الوسط أمير العماري وأمجد عطوان وابراهيم بايش والهداف أيمن حسين.
قال حارس المرمى جلال حسن الذي يشارك للمرة الرابعة في البطولة، “البطولة لها طعم خاص.. دائماً ما ندخلها بهوية المنافس على اللقب.. وجودنا ليس للمشاركة فقط، بل نشكل رقما مهما في البطولة”.
وتجمع لاعبو العراق بمعسكر تدريبي في الدوحة، قبل انطلاق مشاركتهم ضمن مجموعة تضم السعودية والبحرين واليمن.
بدوره، قال بايش المحترف مع فريق الرياض السعودي “لدينا الثقة والطموح للذهاب لبطولة الخليج في الكويت والتألق مجددا والحفاظ على اللقب. كأس الخليج ليست سهلة، خصوصا وأن جميع المنتخبات تلعب بنفس الروحية والتحدي والطموح للتتويج”.
وغيّبت الأحداث الحربية والأوضاع السياسية العراق عن أجواء البطولة المحببة لدى أبناء المنطقة، بعد غزو العراق لدولة الكويت مطلع آب/اغسطس 1990 في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
كما ألقت ظروف الحصار الاقتصادي في حقبة التسعينيات وكذلك الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي (فيفا) على العراق، بظلالها القاتم على منتخب “أسود الرافدين”، قبل أن يعود إلى أجواء بطولات كأس الخليج عام 2004 في الدوحة مثلما انطلق منها في أول مشاركة في النسخة الرابعة 1976.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: کأس الخلیج
إقرأ أيضاً:
الأحمر الشاب يترقب غدا قرعة كأس الخليج
كتب - وليد العبري
تُسحب غدا الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة مراسم قرعة كأس الخليج لمنتخبات الشباب الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت مسقط وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 9 سبتمبر 2025، بمشاركة سبع منتخبات خليجية، بعد اعتذار دولة الإمارات العربية المتحدة عن المشاركة، كما تم اعتماد مشاركة المنتخب المصري في البطولة، وبحسب نظام البطولة سيتم تقسيم المنتخبات لمجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، وتلعب البطولة بنظام الدوري من دور واحد، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة للمربع الذهبي.
وتُعد هذه النسخة هي الأولى من نوعها على مستوى منتخبات الشباب، التي تُقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي، وتأتي في إطار حرص الاتحاد على دعم بطولات الفئات السنية وتعزيز جاهزية المنتخبات الشابة للمشاركات الإقليمية والقارية المقبلة، ووجّه الاتحاد دعوة رسمية إلى أمناء سر الاتحادات الخليجية، لحضور مراسم القرعة؛ حيث يُمثَّل كل منتخب بالمدير الفني أو الإداري، وذلك وفقًا للمادة (5) من لائحة البطولة الخاصة بإجراءات القرعة.
ولم يكشف اتحاد القدم النقاب عن الجهاز الفني الكامل الذي سيقود منتخب الشباب خلال الفترة القادمة، وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد أعلن هذا الشهر تعيين حمد العزاني مديرا فنيا لمنتخب الشباب لتكون البطولة الخليجية هي التحدي الأول للمدرب الذي أشرف في السنوات الماضية على المنتخب الأولمبي في عدة فترات متقطعة، ومازال الأحمر الشاب غائبا عن المشهد منذ آخر مشاركة له في تصفيات كأس أمم آسيا للشباب دون 20 عاما في سبتمبر الماضي في طاجيكستان؛ حيث حل الأحمر آنذاك ثانيا في المجموعة الخامسة التي ضمت كوريا الشمالية وطاجيكستان وماليزيا وسريلانكا، وحصد الأحمر 6 نقاط من انتصارين وخسارتين وهذه النقاط لم تكن كافية ليفشل الأحمر في بلوغ النهائيات الآسيوية التي استضافتها الصين بداية العام الحالي، وقاد المنتخب آنذاك المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي.
وفي تصريحات سابقة أكد الدكتور خالد المقرن، رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم أن بطولات المراحل العمرية تعد من أولويات الاتحاد في المرحلة المقبلة؛ حيث أكد الاتحاد الخليجي في أكثر من مناسبة على أهميتها وضرورة عودتها، ولذلك تم وضع خطة تطويرية متكاملة سيتم مناقشتها وعرضها على المكتب التنفيذي في اجتماعه المقبل، الذي سيُعقد على هامش نهائي بطولة كأس أمير دولة قطر.
وأشار المقرن إلى أن الخطة التي تم وضعها تتضمن أيضًا جوانب تختص بتطوير الكوادر العاملة في القطاع الرياضي، بما يشمل منظومة كرة القدم الخليجية والمتمثلة في "القطاع الفني، والقطاع الإداري، والقطاع الطبي، وحتى الإعلامي"، وذلك بالتنسيق مع كافة اللجان العاملة في الاتحاد الخليجي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الإمكانيات والخبرات التي تتمتع بها دول الخليج.