محافظ الجيزة: تحصيل غرامات بقيمة ١٢.٣ مليون جنيه من المخابز لضبط مخالفات عديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
اطلع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة علي نتائج الحملات التي شنتها مديرية التموين والتجارة الداخلية والتي أسفرت عن تحرير ١٨٢٥ محضر تمويني وتقرير إثبات حالة لمخابز بلدية وطباقي ومطاحن مع تحصيل غرامات مستحقة علي المخابز البلدية بقيمة ١٢.٣ مليون جنية وذلك للتلاعب في أرصدة الدقيق المدعم وعدم الالتزام بأوزان ومواصفات الخبز ومخالفات متنوعة.
وذلك استمرارًا للحملات التموينية التي تنفذها محافظة الجيزة من خلال أجهزتها الرقابية لضبط الأسواق والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.
وأكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أن الحملات تهدف إلى ضبط كافه المخالفات التموينية سواء التلاعب بالدعم المقدم للمواطنين أو لضمان سلامة المنتجات والسلع الغذائية المطروحة بالأسواق والمحال العامة ومواجهة كافه الممارسات الاحتكارية أو التلاعب بالأسعار وعدم تداول منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وأوضح محافظ الجيزة أنه تم ضبط ٢٣٩١ مخالفة تموينية على مدار شهر وتحرير ٨٢ محضر تمويني للبداليين التموينين والجمعيات الإستهلاكية إلى جانب تحرير ٤٦٨ محضر تمويني للمحال العامة والأسواق و١٦ محضر تمويني لمحطات البنزين ومستودعات البوتاجاز وذلك بعد ضبط عددًا من المخالفات التموينية منها التلاعب بالأسعار وضبط سلع غير مطابقة للمواصفات أو منتهية الصلاحية.
واطلع محافظ الجيزة على تقرير المضبوطات لمديرية التموين والتجارة الداخلية بالجيزة والتي أسفرت عن ضبط ٤٢ طن دقيق بلدى مدعم وفاخر استخراج ٧٢% و١٣ طن سكر تمويني وحر و٢٢ طن زيت طعام و٢٩ طن مكرونة وأرز تمويني وحر وحر و٤٥٠ كجم مخلفات شيبسي.
كما شملت الضبطيات ٢٤ طن لحوم وأسماك ودواجن مجمدة وسجق ومصنعات لحوم غير صالحة للاستخدام الأدمي إلى جانب ضبطيات أخرى شملت بن واجبان وزبدة وطحينة وعسل وتونة وسمن ونشا وخل ومربي وعصائر وسماد ومنظفات مساحيق غسيل.
وأشار التقرير أن المضبوطات بلغت ١٦٥ طن و٥٤ وحدة سلعية و٢٤٤٠ لتر مواد سائلة وتقدر قيمة المضبوطات بمبلغ ٣ مليون جنية تقريبًا.
ووجه محافظ الجيزة مسؤولي الأجهزة المعنية بالمحافظة باستمرار الحملات وتكثيف جهود الرقابة والضبط للحد من المخالفات ومنع أى مظاهر للغش أو التلاعب بالأسعار لضمان أمن وسلامة المواطنين واستقرار الأسواق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجیزة محضر تموینی
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.