يمانيون../
في مشهد يعكس فشل حكومة المرتزقة، أعلنت نقابة المعلمين اليمنيين في مدينة تعز الدخول في إضراب شامل وإغلاق كافة المدارس، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة.

وأكدت النقابة أن هذه الخطوة جاءت بعد أن تجاهلت حكومة المرتزقة برئاسة أحمد عوض بن مبارك مطالبهم المشروعة، محذّرين من استمرار سياسة الإهمال والتعنت تجاه حقوقهم الأساسية.

وفي سياق متصل، نظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية المزرية، التي باتت تُنذر بانهيار العملية التعليمية في المحافظة.

وتشهد تعز انتفاضة متصاعدة في قطاعي التعليم والجامعات الحكومية، وسط غضب شعبي عارم من عجز حكومة المرتزقة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين، واستمرارها في نهب الموارد والفساد بدلاً من معالجة الأزمات المعيشية الخانقة التي تعصف بالمواطنين.

ويؤكد المراقبون أن هذه الإضرابات تُعد صفعة جديدة لحكومة بن مبارك، التي أثبتت مراراً فشلها في إدارة البلاد وانشغالها بخدمة أجندات الخارج على حساب معاناة أبناء الشعب اليمني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حکومة المرتزقة

إقرأ أيضاً:

مبارك الفاضل مازال يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية

رحلة التعري
في إطار سعيه الخبيث من أجل كرسي الوزارة، مازال مبارك الفاضل يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية؛ وهذا السلوك ديدن الرجل، وتاريخه السياسي يشهد بأن الوزارة عنده دونها المُهج والأرواح، وفي سبيل الوصول إليها ليس هناك خطوط حمراء. فقد نقل الكوكتيل الأخباري ليوم أمس عنه: (إتفاق المنامة نص على إعادة الحكم للمدنيين، وتصفية دولة الإنقاذ، وتسليم المطلوبين للجنائية). السؤال المطروح: مَنْ هم المدنيين الذين يقصدهم وأشار إليهم؟.

ليت الرجل يعي بأن المدني القادم يأتي عبر صندوق الناخب، لا صندوق الناهب. أما دولة الإنقاذ المتوهمة في مخيلة الرجل، فقد حملت السلاح بالكامل دفاعًا عن عقيدة الشارع، ووطن المواطن، وشرف الحرائر. وقطعت عهدًا على نفسها بعد المراجعات الفكرية والسياسية بألا تشارك في حكم الفترة الإنتقالية، وسوف تقف (ألف أحمر) ضد أي إنقلاب عسكري قادم. ولكن في المقابل لقد قطعت أشواطًا بعيدة في ترتيب بيتها الداخلي من أجل الدخول في الاستحقاق السياسي في المستقبل، في عملية التحول الديمقراطي المرتقب الذي يفر منه مبارك ومَنْ على شاكلته منه فرار السليم من السقيم،

أما تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية، تلك بضاعة (ستات اللبن)، حتى خائب الرجاء (حمدوك) ودع محطتها لعلمه التام بأنها مرحلة سياسية ما عاد لديها قيمة تذكر في سودان الحاضر والمستقبل. وخلاصة الأمر ليعلم مبارك بأن سودان الفترة الإنتقالية من رحم معركة الكرامة، وسودان المستقبل من رأي الشارع، وما عادت العمالة والإرتزاق عُملة مقبولة في حاضر ومستقبل السودان. نقطة سطر جديد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢٥/٥/٣٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مبارك الفاضل مازال يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية
  • المالية النيابية: الأزمة المالية قائمة لكن الرواتب مؤمنة
  • برعاية سعودية وإماراتية .. عصابات الارتزاق تنهب تاريخ اليمن وتغتال موروثه الحضاري
  • فيديو الآن.. انطلاق تظاهرات نسائية غاضبة في شوارع عدن تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
  • وقفة احتجاجية نسائية غاضبة في تعز تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والخدمات
  • الخارجية المصرية تطالب بخروج المرتزقة من ليبيا وإقامة انتخابات رئاسة وبرلمانية
  • عارف: الإعلام والخلافات سبب أزمات النصر والحل في صوت العقل.. فيديو
  • مشروع الشرق الأوسط الكبير هدفه عزل مصر.. أستاذ إدارة أزمات يكشف
  • الجمعان يهاجم الإعلام ويتهمه بتأجيج أزمات النصر
  • موعد عطلة عيد الأضحى بالقطاع الخاص في الإمارات