بن يحيى: “كل الإمكانيات متاحة للنجاح في المولوية”
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عبّر مدرب المولودية القديم الجديد، خالد بن يحيى، عن تفاؤله بخصوص مستقبل الفريق، وقدرته على تحقيق الأهداف المسطرة في الموسم الكروي الجاري.
واستعانت إدارة العميد، بالتونسي بن يحيى، الذي قاد الفريق موسم 2021-2022، من أجل تعويض الفرنسي، أمير بوميل، الذي غادر بسبب سوء النتائج.
وأكد بن يحيى، بأن التواجد في المولودية يعتبر شرف كبير لأي لاعب أو مدرب.
وفي تصريح مطول خص به الموقع الرسمي للنادي. أشاد التونسي، بالمنشئات الكبيرة التي بات يزخر بها العميد، ممثلة في ملعب “علي لابوانت” ومركز التدريبات “بابا حمود”.
مشيرا إلى أن تواجد مثل هذه المنشئات سيحفز الجميع من أجل تحقيق الأهداف المسطرة. لاسيما وأن الفريق تغير كثيرا، وأصبح يضم لاعبين بامكانيات كبيرة وخبرة أكبر.
في المقابل، أوضح التونسي بن يحيى، بأن “الضغط” الذي يفرضه أنصار المولودية. لا يجب أن يكون عائقا، وإنما حافزا للتشكيلة، وختم: “الضغط أمر عادي في الفرق العريقة والكبرى، ولهذا علينا استغلاله من أجل التألق”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن یحیى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.