مراكش.. اعتقال صاحب صفحة فايسبوكية بتهم غسيل الأموال
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش ا محمد المفرك
أفادت مصادر، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولامية أمن مراكش، أنهت أبحاثها التمهيدية مع شخص في الأربعينيات من عمره يدير صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشتبه في تورطه في قضايا النصب والاحتيال بواسطة الأنظمة المعلوماتية وغسيل الأموال.
وقد باشرت الشرطة القضائية ابحاثها التمهيدية، استنادا إلى تعليمات النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، وذلك بعد قيام المشتبه فيه، بنشر محتويات رقمية على صفحته يدعو فيها المتابعين للمساهمة بمبالغ مالية في مشاريع استثمارية وهمية، مرفقًا دعواته بوعود زائفة بتقاسم أرباح أو منح مزايا عينية ومبالغ مالية.
وقد أسفرت عمليات التفتيش والتحقيق عن ضبط مجموعة من الإيصالات المالية التي توثق تحويلات بمبالغ مهمة، إضافة إلى حجز مبالغ نقدية يجري التحقق من مصدرها.
كما كشفت عملية تنقيط المعني بالأمر عن كونه موضوع بحث تجريه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، للاشتباه في تورطه في قضية غسيل أموال متحصلة من نشاطاته الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.