قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات في الضفة وتشتبك مع مقاومين بطوباس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمناطق مختلفة من الضفة الغربية خلال الساعات الماضية، واشتبكت مع مقاومين فلسطينيين في مدينة طوباس.
وذكرت مصادر للجزيرة أن اقتحامات قوات الاحتلال قبيل فجر اليوم الخميس شملت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس شمالي الضفة، وقرية قبيا غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا غرب مدينة طوباس (شمالي الضفة)، ودفعت بقوة عسكرية كبيرة تتقدمها جرافة عسكرية نحو البلدة واستهدفت منزل الشهيد عبد الرؤوف المصري.
ورد مقاومون فلسطينيون باستهداف القوات المقتحمة بوابل كثيف من الرصاص الحي، وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.
عاجل| اشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة طوباس pic.twitter.com/yIZsGxaHQ8
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 18, 2024
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت حملة اعتقالات شملت 3 فلسطينيين من مخيمي عين السلطان وعقبة جبر بمدينة أريحا، كما دهمت عدة منازل بالمخيمين، وحطمت محتوياتها.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من قرية روجيب شرقي المدينة. أما في طولكرم، فاعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين من بلدة قفين شمالي الضفة الغربية.
وفي تطور آخر، ذكرت مصادر للجزيرة أن مستوطنين هاجموا فلسطينيين على أطراف قرية برقا شرق رام الله.
إعلانوبموازاة الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 813 فلسطينيا، وإصابة نحو 6450، واعتقال أكثر من 12 ألف فلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.
وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.