«فكرة عظيمة».. ترامب يعيد طرح ضم كندا إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
للمرة الثانية، يعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي تبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل عن رغبته في ضم دولة كندا إلى أمريكا، لتصبح الولاية رقم 51، واصفًا هذه الفكرة بأنها «عظيمة».. فماذا حدث؟
إضافة كندا للولايات المتحدةونشر ترامب تدوينة عبر شبكته الاجتماعية «ترو سوشيال» قال فيها: «لا يمكن لأحد أن يخبرني لماذا ندعم كندا بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي سنويًا؟ هذا غير منطقي!».
وأضاف: «الكثير من الكنديين يرغبون في أن يصبحوا الولاية رقم 51 لأمريكا .. وهذا من شأنه تقليل الضرائب وضمان الحماية العسكرية للكنديين».
واختتم المنشور قائلا: «أعتقد أن تصبح كندا الولاية 51 هي فكرة عظيمة».
رد فعل الكنديينهذا المنشور لم يكن الأول، بل إن ترامب طرح الفكرة لأول مرة في نوفمبر الماضي، خلال حفل عشاء حضره رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وأعضاء فريقه، ما أثار دهشة واسعة، حسبما جاء في موقع روسيا اليوم.
وحاول الوزراء الكنديين التخفيف من آثار هذه التصريحات، حيث قال وزير السلامة العامة الكندي، دومينيك ليبلانك: «لم يكن تعليقًا جديًا بالطبع».
ترامب يروج لفكرته على السوشيال ميديابينما لم يبد ترامب أي انزعاج من تصريحات الوزراء الكنديين، بل على العكس بدأ في الترويج لفكرته عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حتى أنه وصف ترودو بأنه «حاكم ولاية كندا العظيمة».
ويؤكد ترامب أن فكرته تحظى بقبول واسع لدى بعض الكنديين، لكن استطلاع أجرته شركة Léger أظهر أن 13% فقط من الكنديين يؤيدون الفكرة، بينما 82% يعارضون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة كندا ضم كندا دعم كندا
إقرأ أيضاً:
ترامب: مستقبل إسرائيل وإيران مفتوح بلا حدود ومحكوم بوعود عظيمة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مستقبل إسرائيل وإيران مفتوح بلا حدود ومحكوم بوعود عظيمة، لكنه شدّد في الوقت ذاته أن الطرفين سيخسران الكثير إذا انحرفا عن الطريق القويم.
ورد التصريح على خلفية الإعلان عن وقف إطلاق النار، مدعوماً بدبلوماسية قطرية وضغوط أمريكية.
وصف ترامب الاتفاق بـ"نقطة تحول استراتيجي"، مؤكداً أن بإمكان إسرائيل وإيران جني مكاسب اقتصادية وسياسية كبيرة في مرحلة السلام، لكنه حذّر من أن أي تراجع عن الالتزام بالهدنة قد يكلف الطرفين خسائر جسيمة، لا سيما إذا أعادت إيران بناء برنامجها النووي أو استأنفت إسرائيل الضربات العسكرية.
إيران: إسرائيل تغتال العالم النووي رضا صديقي قبل ساعات من بدء هدنة ترامب
بعد إعلان هدنة ترامب.. وقوع أضخم انفجارات في طهران منذ بدء الحرب الإسرائيلية
وقال ترامب بطريقته الحماسية "مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود لهما، مليء بالوعود العظيمة"، معتبراً أن هذا التفاهم الأبيض سيشكل "أساساً جديداً للاستقرار الإقليمي". لكنه أشار إلى أن السلام يمكن أن "يتحول إلى انهيار قاتل" في حال انحرف أحد الطرفين عن المسار الذي وُضع في الاتفاق.
وربط ترامب هذه التصريحات بخطوات عملية، مشيراً إلى أن المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين، مثل جي دي فانس وماركو روبيو وستيف ويتكوف، حرصوا على إشراك الجانبين في محادثات مباشرة وغير مباشرة لتأكيد جدوى الاتفاق وتفادي وقف مفاجئ لإطلاق النار .
وتأتي ردود فعل ترامب هذه بعد أن أعلن أن الهدنة ستبدأ الإيرانية أولاً، تليها إسرائيل خلال 12 ساعة، على أن تعتبر الحرب رسمياً منتهية بعد 24 ساعة من بدء التنفيذ. في هذه المعادلة، شدد أن "هدنة اليوم يمكن أن تكون بداية لعقد جديد من التفاهمات بين الشعوب"
ولكن تبقى علامات الاستفهام كثيرة: فإسرائيل لم تصدر تأكيداً رسمياً بعد على الاتفاق، وإيران بدت مترددة حسب تصريحات مسؤوليها، رغم الحملة الدبلوماسية التي قادتها الدوحة وواشنطن.
ويعكس ما قاله ترامب التطلّع نحو انفراج حقيقي في مشهد الشرق الأوسط، يتجاوز عملية وقف لإطلاق النار إلى آفاق أوسع من التعاون الاقتصادي والأمني. لكن بينما تتلمّس الأطراف طريقها نحو هدنة هشّة، يظل ثبات هذا الاتفاق رهين التزام إيران وعدم تراجعها عن وعودها النووية أو العسكرية، واحترام إسرائيل للهدنة دون استئناف الضربات.
وحتى تتحوّل وعود ترامب إلى واقع ملموس، تظل عقبة الثقة المتبادلة أكبر اختبار أمام مصداقية التفاهم المسجّل.