محمد بن سلمان ورئيس الحكومة العراقي يبحثان التطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، أمس (الأربعاء)، في المخيم الشتوي بمحافظة العلا (شمال غربي السعودية)، لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار، واستعرضا أوجه العلاقات بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها.
وأكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، أنه جرى خلال اللقاء «بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الأحداث في سوريا». وأكد السوداني «حرص العراق على وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرّة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد».
الأوضاع في غزّةوتابع البيان العراقي أن «اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في غزّة، واستمرار إسرائيل في العدوان ضد الفلسطينيين، وأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل إيقاف فوري للحرب، وكذلك التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، وبذل الجهود من أجل الالتزام بما تم الاتفاق عليه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان رئيس الحكومة العراقي التطورات الإقليمية الأمير محمد بن سلمان محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
الحكومة المصرية تكذّب الملياردير الإماراتي خلف الحبتور.. ما القصة؟ (شاهد)
كذّبت الحكومة المصرية في بيان رسمي، الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، بعد ذكره قصة زعم خلالها أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تدخّل في زيادة سعر أرض، كان الحبتور ينوي شراءها.
وقالت الحكومة المصرية في بيان للمتحدث الرسمي باسمها المستشار محمد الحمصاني، إنه لا صحة لما ذكره الحبتور، بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراءها في الساحل الشمالي، من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار.
وأكد الحمصاني أنه "تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر "خلف الحبتور"، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلَقة".
وأضاف أنه "حتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه؟!.".
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن "قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسئولين".
وتابع أن "مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين مستثمرين وغير مستثمرين"، قائلا: "لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية".
وكان الحبتور قال خلال مقابلة صحفية، إنه كان ينوي شراء قطعة أرض صغيرة في الساحل الشمالي، إلا أن رئيس الوزراء المصري رفع سعرها من نحو 10 ملايين إلى 28 مليون دولار.
وكان الحبتور كشف في عدة تصريحات سابقة أنه تراجع عن الاستثمار في مصر، وتحديدا مدينة العلمين السياحية، بسبب المغالاة في سعر الأراضي والفنادق التي ينوي شراءها.
المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء ينفي صحة ما ذكره رجل الأعمال "خلف الحبتور" بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه
للمزيد|https://t.co/GPjqZtPrmm
للمزيد|#رئاسة_مجلس_الوزراء | #مصر pic.twitter.com/91Nnz3F1Ah
المستثمر الإماراتي خلف الحبتور يحكي قصة تراجعه عن شراء الأراضي في مصر :
- ممثل الحكومة في مصر عرض علي شراء أرض بسعر معين…وبعد الموافقة تدخل رئيس الوزراء بنفسه ورفع سعرها إلى أكثر من الضعف
- تراجعت عن الشراء لأن ماحصل غير منطقي
- لا يوجد لدي نية لتوسيع استثماراتي في مصر pic.twitter.com/tQjCINSCFK