موقع 24:
2025-07-29@20:25:47 GMT

بعد 40 عاماً من البحث.. فك شفرة جينات الإنفلونزا

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

بعد 40 عاماً من البحث.. فك شفرة جينات الإنفلونزا

ربما يكون العلماء أقرب من أي وقت مضى إلى القضاء على الإنفلونزا بشكل دائم، بعدما ألقى باحثون في فرنسا نظرة رائدة داخل العالم المعقد لفيروس "الإنفلونزا أ"، وكشفوا كيف يقوم بتغليف وحماية مادته الوراثية.

وبعد ما يقرب من 40 عاما من البحث، قدمت دراسة للمرة الأولى رؤية مذهلة لكيفية بناء الفيروس لبنيته الداخلية، ما قد يفتح آفاقاً جديدة لمكافحة العدوى الفيروسية، وصنع أدوية أفضل لموسم الإنفلونزا.

وبحسب "ستادي فايندز" استخدم الباحثون تقنيات التصوير المتطورة، وأنشأ العلماء الخريطة الأكثر تفصيلاً حتى الآن لكيفية تجميع الفيروس لمادته الوراثية.

الغلاف الفيروسي

وركز فريق البحث من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة غرونوبل ألب، على التعليمات الجينية للنوكليوبروتين، وهو بروتين بالغ الأهمية يعمل كغلاف واقٍ لـ RNA الفيروسي.

وبإزالة أجزاء صغيرة من بنية البروتين، تمكنوا من إنشاء إصدارات أكثر استقراراً وأقل مرونة من الحزمة الجينية الأساسية للفيروس. وسمح لهم هذا بالتقاط صور حادة بشكل لا يصدق تكشف كيفية انزلاق المادة الوراثية عبر بنية البروتين.

وكان أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة هو مرونة العبوة الجينية للفيروس، حيث وجد الباحثون أن البروتين يمكن أن يستوعب ما بين 20 و24 كتلة بناء جينية، مع جانب واحد من البروتين أكثر قدرة على التكيف من الآخر.

المرونة

وتفسر هذه المرونة كيف يمكن للفيروس أن يتغير ويتكيف بسرعة، وهو السبب الرئيسي وراء صعوبة محاربته.

وكشفت الدراسة أيضاً عن تفاعلات معقدة بين البروتين والمادة الجينية. فلا يجلس RNA (المادة الجينية) بشكل سلبي داخل البروتين فحسب، بل يساعد بنشاط في تشكيل بنية الفيروس. يعمل هذا البروتين كإسمنت وفاصل، ما يساهم في المرونة الكلية للجسيم الفيروسي.

وقال الباحثون: "يمهد هذا الاختراق الطريق لتصميم جزيئات دوائية جديدة قادرة على الارتباط بغلاف البروتين، وإضعاف الحمض النووي الريبي الفيروسي، ومنع تكاثر فيروس الإنفلونزا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات

إقرأ أيضاً:

"الصحة" تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي بأكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء

بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يوافق الـ 28 من يوليو، كشفت وزارة الصحة عن تحقيق تقدم في إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، بعد تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد (ج) منذ عام 2018، وبلوغ نسبة الشفاء 95% باستخدام المضادات الفروسية الحديثة، وذلك نتيجة لجهود شاملة تعزز الوقاية، وتسهل الوصول للخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحول القطاع الصحي" ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء "مجتمع حيوي" يتمتع بصحة مستدامة.

وكشفت البيانات عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن (ب) إلى 1.6% فقط بين البالغين، مع عدم تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من (1.188.000) فحص خلال عام 2025.

وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متوفرة في مختلف منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، وتشمل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات، للإسهام في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كونه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما أكدت الوزارة مواصلتها تعزيز الجهود بما يرسّخ مكانة المملكة في مؤشرات الصحة العالمية.

أمراض الكبدالكبدالتهاب الكبد الفيروسيوزارة الصحةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • هل نجح الباحثون الأردنيون في توثيق هوية القدس وحمايتها معرفيا؟
  • وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي.. أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • "الصحة" تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي بأكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي
  • نماذج ذكاء اصطناعي تغير إجاباتها تبعا لطريقة تحدث المستخدم
  • دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
  • دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية
  • ماذا يحدث للجسم عند نقص تناول البروتين؟