فؤاد: فكر سيد قطب بسيط وسهل وواضح والأيام أثبتت صحة كلامه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أثنى محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي، على منظر جماعة الإخوان المسلمين سيد قطب، والذي أُعدم في مصر عام 1966.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “سيد قطب الذى يلقبه بعضهم بالثورجى لم يقد اى ثورة أو انقلاب وإنما قتله الثوريون والانقلابيون، أما فكر سيد قطب فهو فكر بسيط ولكنه واضح وسهل ولذلك الكل يحاربه والايام اثبتت صحة مايقول”.
أضاف قائلًا “هو يقول إن هذه الجيوش العربية ليست لحرب اسرائيل وإنما لحرب شعوبها واليوم بعد ما شاهدنا بطولة الجيش السورى الذى سلم الجولان لإسرائيل بدون طلقة واحدة ولكنه أخفى وعذب أكثر من مليون سورى هل يمكن لأى عاقل أن يشكك فى كلام سيد؟!” وفق تعبيره.
وتابع قائلًا “سيد يشدد على موضوع أهم من هذا وهو كيف يمكن أن تكون مسلما ثم تفرض على شعبك بالقوة قوانين تصادم شريعة الإسلام وهل هناك مسلم يرضى بهذا؟! الغريب أن بعض من يدعى المشيخة هذه الأيام يهاجم سيد ولكنه لم و لن يوضح أبدا ماهو حكم فرض شريعة وقوانين تعادى الشريعة لعوام المسلمين!” وفق عبارته.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سید قطب
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر أثبتت ريادتها العالمية بإتمام اتفاق السلام بين فلسطين وإسرائيل
أشاد النائب الدكتور إيهاب زكريا، عضو مجلس الشيوخ وأمين مساعد لجنة الإسكان المركزية بحزب الجبهة الوطنية، بالنجاح الكبير الذي حققته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إتمام اتفاق السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والذي تم التوصل إليه استنادًا إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد زكريا أن هذا الاتفاق يمثل رسالة قوية إلى العالم بأن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تواصل دورها التاريخي في إرساء دعائم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الرؤية المصرية منذ اللحظات الأولى للأزمة كانت “الأكثر اتزانًا وواقعية”، حيث جنبت المنطقة الانزلاق نحو صراع إقليمي واسع النطاق كان كفيلاً بإشعال حرب عالمية مدمرة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تحقيق السلام يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية الحكيمة، وتجسيدًا لمكانة مصر الدولية ومصداقية مؤسساتها وأجهزتها الوطنية التي أثبتت قدرتها على إدارة الأزمات بحكمة واقتدار.
وأوضح زكريا أن مصر كانت ولا تزال مهد السلام، مشيرًا إلى أن أول معاهدة سلام في التاريخ المصري، كانت “معاهدة قادش” التي أبرمها الملك رمسيس الثاني، وهي شاهِد خَالِد على ريادة مصر في ترسيخ ثقافة التعايش والتفاهم بين الشعوب، والتي ستظل نبراسًا للسلام الإنساني في مختلف العصور.
واكد النائب الدكتور إيهاب زكريا، أن مصر في عهد الرئيس السيسي تخلصت من كابوس التطرف الديني، الذي ما زال يلقي بظلاله على بعض دول المنطقة، لتبقى مصر نموذجا في بناء الدولة الحديثة المستقرة القادرة على مواجهة الإرهاب وصناعة المستقبل.