هل التوسل بالنبي والتبرك بحبه يتعارض مع العقيدة.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو جوهر الإيمان لدى المسلمين، مشيرًا إلى أن التعبير عن هذا الحب من خلال التوسل باسمه أو التبرك بمكانته أمر مشروع ومباح ولا يتعارض مع العقيدة الإسلامية.
وأوضح عبد السميع، خلال حديثه مع الإعلامية مروة شتلة في بودكاست اشتباك على قناة الناس، أن الدعاء بجمل مثل "عشان خاطر حبيبك النبي" يعكس مشاعر الحب والارتباط العميق بالنبي في قلوب المسلمين.
وأضاف أن التوسل باسم النبي ليس مقتصرًا على حياته فقط، بل استمر حتى بعد وفاته، مستشهدًا بحديث صحيح في سنن الترمذي عن عثمان بن حنيف، والذي يبرز كيف كان النبي نفسه يُعلم الصحابة طريقة التوسل إلى الله باسمه.
وأشار عبد السميع إلى قصة وقعت في عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث لجأ أحد الصحابة للتوسل بالنبي بعد أن لم تُلبَ حاجته، فقُضيت بفضل الله.
كما استدل بما فعله سيدنا عمر بن الخطاب حين توسل إلى الله بالعباس، عم النبي، أثناء صلاة الاستسقاء، معتبراً ذلك نموذجًا آخر للتوسل بالنبي أو بأهل بيته.
وفيما يخص التبرك بأماكن الأولياء الصالحين، أوضح أمين الفتوى أن هذا الفعل بعيد تمامًا عن الشرك بالله، وإنما هو شكل من أشكال الاقتداء بحب النبي وأهل بيته الذين أمر الله عز وجل بمودتهم في القرآن الكريم، مستشهدًا بالآية الكريمة: "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى".
واختتم الدكتور عبد السميع حديثه بدعوة المسلمين إلى أن يجعلوا من حب النبي صلى الله عليه وسلم منهجًا يسيرون عليه في حياتهم اليومية، وأن يظل ذكره وتوسلهم به حاضرًا في دعائهم، لما في ذلك من تعزيز روح الإيمان والارتباط العاطفي بسيد الخلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء التوسل بالنبي المزيد عبد السمیع
إقرأ أيضاً:
صيغة صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تزيح الكرب وتزيل الألم
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك صيغة صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال عنها الشيخ النبهاني -رضى الله عنه- في ( أفضل الصلوات) : إن الشيخ حسن الغزي بالقدس الشريف لقنها لي، وكنت قد شكوت له ما ألمَّ بي من الهم والكرب، فبعد ان تلوتها ما شاء الله أن أتلوها، فرج الله كربي، وبلغني فوق أمنيتي بفضله وإحسانه، وببركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلموأوضح فضيلته أن صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هى: اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ الحبيب المحبوب ، شافي العلل ومفرج الكروب ، وعلى آله وصحبه وسلم.
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كاملة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ ،وَرَحْمَةً لِلْعَالَمينَ ظُهُورُهُ ،عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُم وَمَنْ شَقِيَ ،صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ ،صَلَاةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا إنْتِهَاء ولا أمد لها وَلَا انْقِضَاءَ ،صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ باقية ببقائك وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
اللَّــهُـمَّ صَــلِّ صَلَاةَ جَلَالٍ ، وَسَلِّمْ سَلَامَ جَمَالٍ ، عَـلَــى حَضْرَةِ حَبِيبِكَ سَــيِّدِنَــا مُحَمَّـدٍ ، وَاغْشَهُ اللَّــهُـمَّ بِنُورِكَ كَمَا غَشِيَتْهُ سَحَابَةُ التَّجَلِّيَاتِ ، فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَبِحَقِيقَةِ الْحَقَائِقِ كَلَّمَ مَوْلَاهُ الْعَظِيمَ ، الَّذِي أَعَاذَهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، اللَّــهُـمَّ فَرِّجْ كَرْبِي كَمَا وَعَدْتَ (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
الصلاة الكاملة على النبي صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً ، وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا ؛ عَلَى نَبِيٍّ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ ، وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ ، وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ ، وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ ، وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلى آلِهِ.
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" رواه البخاري ومسلم.
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". رواه مسلم.
"اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". رواه الإمام أحمد.
"اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" رواه أحمد.
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا باركت على إبراهيم وآل إبراهيم". رواه البخاري.