فوائد نفسية لقضاء الوقت مع الأبناء.. 5 طرق تقوي روابط العائلة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
فوائد نفسية عديدة تعود على الأسرة، عند قضاء الآباء الوقت مع الأبناء والجلوس معهم، وفي ظل جداول الأعمال اليومية المزدحمة والانشغال عنهم، قد لا يجد الوالدين فرصة لقضاء وقت عائلي مع أبنائهم، رغم ما تحمله تلك الأوقات من فوائد عديدة لجميع أفراد الأسرة، ما يشكل تحديا كبيرا يحتاج إلى الاهتمام بالوقت، وتخصيص بعضه لهم ومشاركتهم في أداء بعض الأنشطة.
تخصيص الآباء وقتا مع الأبناء يبني ثقة الأطفال بأنفسهم، وبحسب ما أوضح الدكتور جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، فإن قضاء الوقت مع الأبناء خاصة الأطفال، يمنحهم الشعور بأهميتهم بالنسبة لوالديهم، بخلاف فوائد أخرى كثيرة، منها:
قضاء الوقت مع الأبناء يزيد من سعادة الأطفال، ويعزز شعورهم بالرضا. تحسين الصحة والمساعدة على تقليل مشاعر الوحدة أو العزلة. كما أن قضاء الوقت مع الأبناء يساعد على تقليل الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر لديهم. التشجيع على اتباع السلوكيات الصحية، إذ أن قضاء الوقت معهم، بمثابة حل فعّال لمشكلة التوتر والتخلص من الضغوط.وأضاف «فرويز»، أن قضاء الوقت مع الأبناء يقوي الروابط بين العائلة، ويعززالسلوكيات الإيجابية للأبناء: «ضروري جدًا توفير وقت للأبناء، حتى لو هتكون حلقة نقاش مثلًا عن أي موضوع»، مؤكدًا أن هناك طرق بسيطة لقضاء وقت ممتع مع العائلة.
هناك العديد من الطرق لقضاء وقت ممتع مع العائلة، بحسب موقع «families for life»، منها:
تناول العشاء مع العائلة يسمح لك بأن تكون جزءًا من محادثاتهم اليومية والإجابة على أي أسئلة، قد تطرأ عليهم أثناء اليوم. خصص وقتًا لمشاركة القصص حول تاريخ عائلتك، أخرج ألبومات الصور القديمة وتصفحها مع أطفالك، أضف صورًا جديدة إلى مجموعة العائلة معًا، واجعل هذا نشاطًا منتظمًا. تبادلوا رواية القصص مع بعضكم البعض، سواء كانت قصصًا حدثت لكم أو حتى قصص من كتاب. يمكنكم أن تمضوا الوقت في لعب مباريات ممتعة. يمكنكم تخصيص ليلة لمشاهدة الأفلام أو مباراة رياضية، حسب تفضيلاتكم، كطريقة لدعم الفوائد النفسية لقضاء الوقت مع الأبناء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مع العائلة لقضاء وقت
إقرأ أيضاً:
خطيب الحرم المكي يدعو لجعل أطفال فلسطين قدوة لتربية الأبناء
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم الجمعة، المسلمين "لجعل أطفال فلسطين قدوة حسنة يتعلم منها أولادهم الرجولة ومواقف الأبطال ضد العدو الصهيوني الظالم".
وقال الشيخ بن حميد إن "أطفال فلسطين رجال في أفعالهم"، وإنهم تصدوا بأبدانهم وصدورهم "للعدو الصهيوني الظالم الغاشم بأسلحته المتنوعة المتفوقة الفتاكة ووقفوا في رجولة ترفض الاستسلام وتأبى الذل والهوان".
وتمحور موضوع الخطبة عن الرجولة وتربية النشء "على معالي الأمور، وغرس الهمم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم وأصالة أمتهم والاعتزاز بها وبقيَمهم".
خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد متأثرا: ستظل فلسطين والقدس في قلوب المسلمين والعرب..
اجعلوا أطفال فلسطين قدوة حسنة يتعلم منها أولادكم الرجولة ومواقف الأبطال ضد العدو الصهيوني الظالم pic.twitter.com/5mzuyM4wmJ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 12, 2025
وشدد الشيخ بن حميد على أن "دماء الشهداء ومواقف الرجال وصمود الأبطال تثمر بإذن الله نفوسا أبية وقلوبا لا تقبل الدنية".
مؤكدا أن فلسطين والقدس ستظلان في قلوب العرب والمسلمين شامخة عالية.