غرفة صناعة الجلود تنظم ندوة للتعريف بمزايا الطرح الجديد للمصانع بمدينة الروبيكي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية برئاسة جمال السمالوطي، ندوة لأعضاء الغرفة الراغبين في الاستفادة من الطرح الأول لمجموعة المصانع المخصصة للصناعات الجلدية بمدينة الجلود بالروبيكي، وذلك في مقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بحضور مجموعة من قيادات الهيئة و المهندس محمود محرز، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القاهرة للاستثمار والتطوير المسئولة عن مدينة الروبيكي.
وأوضح جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود إن الهدف من الندوة التعريف بمدينة الروبيكي للجلود وتوضيح مزايا التصنيع بها والتسهيلات المقدمة للطرح الحالى والرد على كافة الإستفسارات الخاصة بالطرح الحالى من قبل أعضاء غرفة صناعة الجلود خاصة في ظل زيادة التساؤلات من أعضاء الغرفة منذ اعلان الطرح الجديد.
وأشار السمالوطي إلى أن الندوة شهدت حضور أعضاء غرفة صناعة الجلود وتم تنظيمها بالتعاون بين الغرفة وشركة القاهرة للاستثمار والتطوير الصناعي وهيئة التنمية الصناعية للترويج للطرح الجديد والرد على الاستفسارات، خاصة وأن الغرفة تلقت طلبات من أكثر من 30 مصنع للحصول على مصانع بمدينة الروبيكي.
وأوضح رئيس غرفة صناعة الجلود إن مصانع مدينة الروبيكي ستساعد على احداث نقلة نوعية في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر مما يساهم في زيادة جودة المنتجات وتحقيق طفرة في الصادرات، مشيرا إلى أهمية التكامل الصناعي داخل مدينة واحدة تضم الجلود اللازمة لصناعة الأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الانتاج مما يؤدي في النهاية إلى تصدير منتجات تامة الصنع من مدينة الروبيكي.
من جانبه استعرض المهندس محمود محرز، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القاهرة للاستثمار والتطوير المسئولة عن مدينة الروبيكي، الامتيازات المباشرة للمستفيدين من الطرح الأول بمدينة الروبيكي وعلى رأسها تسعير الوحدات على أساس تكلفة عام 2021، وتتضمن الامتيازات خصم 7% على الدفع الكاش، وسداد ثمن الوحدة بالتقسيط على 5 سنوات، وتصل فائدة التقسيط إلى 10% فقط والسداد على أقساط متساوية مع الشركة و سنة سماح مع التقسيط، إلى جانب الاستفادة بمبادرات البنك المركزي لمن تنطبق عليه الشروط لتمويل الوحدة، مع امكانية التمويل البنكي للمشروع وفقا للبروتوكولات المبرمة بين الشركة ومجموعة من البنوك.
وأوضح أن الشركة تقدم حلولاً تمويلية لشراء الآلات والمعدات ورأس المال العامل، مع إمكانية التقدم بطلب واحد على أكثر من وحدة.
وأشار إلى أن الامتيازات الإضافية للمتواجدين بمدينة الروبيكي تتضمن الحصول على نسبة 50% إضافية من قيمة رد أعباء الصادرات للمنتجات المصدرة عن طريق المدينة، الاستفادة بمميزات كبيرة جداً من التواجد داخل العنقود الصناعي لصناعة الجلود بمصر وللروبيكي خصيصاً ومنها مبدئياً المنحة الفنية الإيطالية لدعم معدلات الإنتاجية، والاستفادة من الخدمات المقدمة من مركز تحديث الصناعة.
الجدير بالذكر أن الطرح الجديد بمدينة الجلود بالروبيكي يتضمن 43 مصنع كامل التجهيزات والمرافق وذلك لتصنيع المنتجات تامة الصنع والصناعات المكملة لتلك المنتجات، يشمل الطرح 20 مصنع بمساحة الفين م2 ، و6 مصانع بمساحة الف م2 ، و17 مصنع صغير بمساحة 121 م2 تتمتع بكافة المرافق والخدمات، ويتم تلقي طلبات المستثمرين الراغبين الكترونيا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية www.madein.eg ، حتى يوم 25 ديسمبر الجاري من خلال الدخول على رابط "خدمات الطرح والتخصيص - طرح مدينة الجلود بالروبيكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصانع تصدير صناعة الجلود للتنمية الصناعية الجلود بالروبيكي المزيد غرفة صناعة الجلود بمدینة الروبیکی مدینة الروبیکی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."