يحتفل المنتخب الوطني بمرور 50 عاما على أول ظهور له في دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم عندما يستهل مشواره بعد غدٍ السبت بلقاء الكويت في افتتاح خليجي 26، حيث يتكرر اللقاء مع المنتخب الكويتي كما كانت البداية عام 1974.

وخلال خمسين عاما من أول مشاركة وأول ظهور للمنتخب الوطني، مرَّ العديد من الأجيال والأساطير للكرة العمانية، ومثلت بطولات كأس الخليج البدايات الأولى للكرة العمانية التي نمت وترعرعت حتى وصلت إلى القمة بعد أن كانت البداية لاكتساب الخبرة.

وأسهمت هذه الدورة في تحقيق العديد من المكاسب لكرة القدم العمانية، حيث استضافت سلطنة عمان ثلاث دورات لكأس الخليج: 1984، 1996، و2009، كما كان لها الفضل في تطوير المنشآت الرياضية، وكان أبرزها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

واحتفالا بذكرى مرور 50 عاما على المشاركة الأولى في كأس الخليج، نرصد أول مشاركة للمنتخب الوطني في كأس الخليج الرابعة، ومباراته الأولى أمام الكويت.

في خليجي 3 بالكويت شهد تشكيل أول منتخب عماني، ويظهر في الصورة من اليمين وقوفا: صلاح الليثي مدير الفريق، وعبد القادر خليفة، وسويد خميس، ومبارك خميس، وثاني نصيب، ومسلم العلوي، وسعود الحبشي، والمدرب ممدوح خفاجي.

الجلوس من اليمين: صالح سبيت، ومسلم العمري، وحديد نصيب، وبخيت الماس، وعبد النبي عبد الرسول.

وساهمت الجالية العمانية في الكويت في بث روح الحماس لدى اللاعبين ومساندتهم خلال مباريات البطولة، وتظهر في الصورة الجماهير العمانية وهي تساند المنتخب الوطني في مباراته مع الكويت.

ويعد سعود بن عبدالعزيز الحبشي أول من ارتدى شارة القيادة لمنتخبنا الوطني، ويظهر في الصورة الحبشي وهو يتبادل الإعلام التذكارية مع المرحوم مرزوق سعيد قائد منتخب الكويت قبل مباراة المنتخبين.

وشاركت بعثة سلطنة عمان لأول مرة في افتتاح خليجي 3 في الكويت، ويظهر في الصورة الوفد العماني في طابور عرض الافتتاح.

وفي مباراة الكويت، صمد المنتخب الوطني وكان ندّا قويا قبل أن يحتسب الحكم البحريني علي كمنجة ركلة جزاء ضد الكويت، ويظهر في الصورة بخيت الماس، حارس منتخبنا، وهو يحاول التصدي لها.

وصمد المنتخب الوطني أمام الكويت 70 دقيقة قبل أن يقل مخزون اللياقة البدنية، ويحرز المنتخب الكويتي أربعة أهداف متوالية، ويظهر في الصورة الهدف الثاني للكويت في مرمى بخيت الماس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی کأس الخلیج

إقرأ أيضاً:

نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة منتخب السعودية يكسب فلسطين ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب أزارو يقود المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب سوريا

يخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي. 
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.

مقالات مشابهة

  • اليوم..العراق في مواجهة نظيره القطري ضمن بطولة كأس الخليج تحت 23 عاماً
  • كوزمين يجهز «الأبيض» لموقعة «مربع الذهب» في «كأس العرب»
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • الهضبة يشعل الخليج .. عمرو دياب يتألق في حفل أسطوري بموسم الكويت
  • الهضبة يشعل الخليج.. عمرو دياب يتألق في حفل أسطوري بموسم الكويت
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
  • العراق يواجه قطر في نصف نهائي كأس الخليج تحت 23 عاما