منتخبنا الوطني يحتفل بمرور 50 عاما على مشاركته في كأس الخليج
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يحتفل المنتخب الوطني بمرور 50 عاما على أول ظهور له في دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم عندما يستهل مشواره بعد غدٍ السبت بلقاء الكويت في افتتاح خليجي 26، حيث يتكرر اللقاء مع المنتخب الكويتي كما كانت البداية عام 1974.
وخلال خمسين عاما من أول مشاركة وأول ظهور للمنتخب الوطني، مرَّ العديد من الأجيال والأساطير للكرة العمانية، ومثلت بطولات كأس الخليج البدايات الأولى للكرة العمانية التي نمت وترعرعت حتى وصلت إلى القمة بعد أن كانت البداية لاكتساب الخبرة.
وأسهمت هذه الدورة في تحقيق العديد من المكاسب لكرة القدم العمانية، حيث استضافت سلطنة عمان ثلاث دورات لكأس الخليج: 1984، 1996، و2009، كما كان لها الفضل في تطوير المنشآت الرياضية، وكان أبرزها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
واحتفالا بذكرى مرور 50 عاما على المشاركة الأولى في كأس الخليج، نرصد أول مشاركة للمنتخب الوطني في كأس الخليج الرابعة، ومباراته الأولى أمام الكويت.
في خليجي 3 بالكويت شهد تشكيل أول منتخب عماني، ويظهر في الصورة من اليمين وقوفا: صلاح الليثي مدير الفريق، وعبد القادر خليفة، وسويد خميس، ومبارك خميس، وثاني نصيب، ومسلم العلوي، وسعود الحبشي، والمدرب ممدوح خفاجي.
الجلوس من اليمين: صالح سبيت، ومسلم العمري، وحديد نصيب، وبخيت الماس، وعبد النبي عبد الرسول.
وساهمت الجالية العمانية في الكويت في بث روح الحماس لدى اللاعبين ومساندتهم خلال مباريات البطولة، وتظهر في الصورة الجماهير العمانية وهي تساند المنتخب الوطني في مباراته مع الكويت.
ويعد سعود بن عبدالعزيز الحبشي أول من ارتدى شارة القيادة لمنتخبنا الوطني، ويظهر في الصورة الحبشي وهو يتبادل الإعلام التذكارية مع المرحوم مرزوق سعيد قائد منتخب الكويت قبل مباراة المنتخبين.
وشاركت بعثة سلطنة عمان لأول مرة في افتتاح خليجي 3 في الكويت، ويظهر في الصورة الوفد العماني في طابور عرض الافتتاح.
وفي مباراة الكويت، صمد المنتخب الوطني وكان ندّا قويا قبل أن يحتسب الحكم البحريني علي كمنجة ركلة جزاء ضد الكويت، ويظهر في الصورة بخيت الماس، حارس منتخبنا، وهو يحاول التصدي لها.
وصمد المنتخب الوطني أمام الكويت 70 دقيقة قبل أن يقل مخزون اللياقة البدنية، ويحرز المنتخب الكويتي أربعة أهداف متوالية، ويظهر في الصورة الهدف الثاني للكويت في مرمى بخيت الماس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی کأس الخلیج
إقرأ أيضاً:
الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
صراحة نيوز-
* احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل
* لوحات أدائية تمزج بين الماضي والحاضر
اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ضمن احتفالها بعيدها الماسي 75 عاما على تأسيس نادي الجيل الجديد قدمت الفرقة لوحاتها ورقصاتها المحملة بتراث الشركس. وفي مستهل الحفل رحب عريف الحفل بالأميرة ريم علي والأميرين عبدالله بن علي وجليلة بنت علي.
قال عريف الحفل :
نلتقي اليوم في جرش… حيثُ لا يكون اللقاءُ مجرّدَ عرض، بل صدى لذاكرةٍ حَمَلَتها القلوبُ من القفقاس، ونسجتها الأرواح حبًّا على أرض الأردن، فامتزجت الجذورُ بالمكان، واستقرت في قلوب الناس، لتكون فرقةُ الجيل الجديد ترجمةً حيةً لإرثٍ خالد يعيش في الوجدان، ولحناً يَستمر في سردِ المسيرة..
وزاد :نحتفلُ بمرور خمسةٍ وسبعين عامًا على تأسيس نادي الجيل الجديد، اليوبيلُ الماسيُّ لمسيرةٍ لم تُعرف إلا بالثبات، ولم تُثمر إلا عطاءً يليقُ بعراقة الجذور”.
وكالعادة.. وكما حدث منذ 28 مشاركة سابقة احتشدت الجماهير من العاصمة عمان وشتى مدن الأردن لموازرة والاستمتاع بالفلكلور الشركسي الذي قدمته هذا العام فرقة نادي الجيل للفلكلور والتراث الشركسي العريق. وقد استعدت الفرقة جيدا لهذا الحدث الكبير وبخاصة وهي تحتفل بمرور 75عاما على تأسيسها.
هناك العديد من الرقصات والأداء الدرامي مستلهما من البحر والجبال والفرسان وتراث الاجداد.
أما عن اللوحات الفلكلورية فقد تنوعت بين رقصتين لأبناء البحر الأسود.
الأولى لوحة الفلكلور الأبخازي المعبرة عن رؤيتهم للبحر. وشجاعة فرسانهم المحبين للخيل.
والثانية ثاباريش التي تمثل الأخوة بين إقليم الشابسيغ والناتخواي والابيخ.
الى رقصة الزفاكو التي تشكل أحد الفنون الأدائية حسب المؤرخين. ششن، نعرفها هنا باسم ششن. وبالقفقاس باسم لباريسا، تحفيزا لهم نحو البطولة والشجاعة. إضافة الى العديد من اللوحات المعبرة.
وقد تفاعل الجمهور مع النغمات والموسيقى والأجداد الراقي للراقصين الراقصات.
وقد امتد العرض لساعتين من الزمن.