تصنيف "فيفا": الأرجنتين في الصدارة.. والإمارات 63
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حافظ المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم، على صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، للمرة الثانية على الترتيب.
جاء منتخب الإمارات في المركز 63، بينما جاء المغرب في المركز 14، ومصر في المركز 33، والجزائر 37، والسعودية 59.
ويتصدر المنتخب الأرجنتيني الترتيب متفوقاً على نظيريه الفرنسي، والإسباني (بطل يورو 2024) في قائمة العشرة الأوائل التي لم تشهد أي تغيير، حيث جاء المنتخب الإنجليزي في المركز الثالث يليه منتخبات البرازيل والبرتغال وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا من المراكز الرابع إلى العاشر على الترتيب.
وأقيمت 21 مباراة دولية على مدار الأسابيع الماضية منذ ظهور آخر تصنيف، وقفز منتخب فيتنام مركزين ليحتل المركز الـ114، فيما تراجع منتخبا إندونيسيا وميانمار مركزين ليحتلا المركز الـ127 والـ169 على الترتيب.
ولم يحدث تغيير في المراكز الأولى بقارة أفريقيا حيث حافظ المنتخب المغربي على صدارة التصنيف، يليه المنتخب السنغالي، ثم المصري، فيما حافظ المنتخب الياباني على تصنيف قارة آسيا، يليه منتخبا إيران وكوريا الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الإمارات منتخب الأرجنتين منتخب الإمارات فيفا فی المرکز
إقرأ أيضاً:
السيارات الكهربائية الصينية تستعيد الصدارة أوروبيا رغم الرسوم الجمركية
استعادت شركات صناعة السيارات الصينية مكانتها في سوق السيارات الكهربائية الأوروبية، محققة أعلى حصة سوقية لها خلال 9 أشهر، وفقًا لما نشرته وكالة بلومبيرغ نقلا عن بيانات مؤسسة "داتافورس" المتخصصة في تحليلات السوق.
وأشارت البيانات إلى أن الشركات الصينية، بقيادة شركة "بي واي دي"، استحوذت على 8.9% من سوق السيارات الكهربائية في أوروبا خلال شهر أبريل/نيسان، وهي النسبة العليا منذ يوليو/تموز الماضي. ويشمل هذا الرقم مبيعات السيارات الكهربائية في دول الاتحاد الأوروبي، ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، والمملكة المتحدة.
ورغم أن فرض الاتحاد الأوروبي لرسوم جمركية على السيارات الصينية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أدى إلى تراجع مؤقت، فإن الأشهر الأخيرة كشفت عن تعافٍ سريع وتكيّف واضح من قبل الشركات الصينية مع البيئة السوقية الجديدة.
وقال المحلل في "داتافورس"، جوليان ليتزينغر: "نجحت العلامات التجارية الصينية في التكيف مع الأوضاع الجديدة في السوق"، مشيرًا إلى أن الارتفاع الكبير في مبيعات السيارات الهجينة الصينية أسهم في تعزيز أدائها العام في أوروبا.
وقد بلغت حصة العلامات التجارية الصينية من سوق السيارات الهجينة في أوروبا 7.6% خلال أبريل/نيسان، مقارنة بأقل من 1% في الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب بيانات "داتافورس".
وفي حين واصلت شركة "بي واي دي" نموها السريع في مبيعات السيارات الكهربائية، تجاوزت مبيعاتها في أوروبا مبيعات شركة "تسلا" الأميركية، كما عززت تواجدها في سوق السيارات الهجينة. وفي الصين، أعلنت الشركة عن خفض كبير في أسعار بعض موديلاتها يصل إلى 34%، مما زاد من حدة المنافسة في السوق المحلي.
إعلانووفقًا لبيانات شركة "جاتو دايناميكس" للاستشارات في قطاع السيارات، فقد باعت "بي واي دي" في أوروبا خلال أبريل/نيسان أكثر من ضعف عدد السيارات الكهربائية التي باعتها شركة "إم جي". وقال المحلل في "جاتو"، فيليبي مونيوز، إن شركة "إم جي"، المملوكة لشركة "سايك موتور" الصينية المملوكة للدولة، ركزت مؤخرًا بشكل كبير على سوق السيارات الهجينة.
تحوّل إستراتيجي نحو السيارات الهجينةوأضاف مونيوز أن "إم جي" كانت لسنوات أكبر شركة صينية لبيع السيارات الكهربائية في أوروبا، إلا أن الرسوم الجمركية الأوروبية التي تجاوزت 45% أثرت سلبًا على أدائها. وذكر أن الشركة بدأت الآن بالاستفادة من الطلب الأوروبي المتزايد على السيارات الهجينة، مشيرًا إلى طرازين يحظيان بشعبية وهما "إم جي 3″ و"زد إس".
وتابع مونيوز: "التركيز لم يعد فقط على السيارات الكهربائية، بل يشمل أيضًا أنواعًا أخرى من نظم الدفع".
رغم تراجع مبيعات "إم جي" من السيارات الكهربائية حتى في أسواق مثل المملكة المتحدة والنرويج، حيث لا تُطبق رسوم الاتحاد الأوروبي، إلا أن اعتمادها على الموديلات الهجينة يفتح أمامها نافذة جديدة للنمو داخل أوروبا.
ويؤكد هذا الاتجاه أن شركات صناعة السيارات الصينية لا تكتفي فقط بمنافسة الأوروبيين في سوق السيارات الكهربائية، بل توسع حضورها أيضًا في أسواق السيارات الهجينة والاحتراق الداخلي، مما يزيد من الضغوط على الشركات التقليدية في القارة.