رابطة الدوريات الأوروبية ترفض مقترح الخليفي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت رابطة الدوريات الأوروبية، إن تقليص عدد الأندية في مسابقات الدوري مثل الدوري الإنجليزي، من أجل إفساح المجال للمزيد من المباريات الدولية، "لن يكون مطلقاً خياراً يتم العمل به".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الرابطة ذكرت في بيان لها أنه لم يتم التشاور معها من قبل المسؤولين عن بطولة دوري السوبر الأوروبي، حول الخطط الجديدة التي تم الكشف عنها في وقت سابق هذا الأسبوع.
وبدا أن البيان الصادر يرد على تصريحات رئيس رابطة الأندية الأوروبية ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي، والتي أدلى بها في وقت سابق الشهر الجاري.
وقال الخليفي في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية أن بطولة كأس العالم للأندية الجديدة التي سينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي تضم 32 نادياً لم تتسبب في إرهاق اللاعبين، مضيفاً أن الدوريات الأوروبية المحلية التي تضم 20 نادياً، هي أحد الأسباب الرئيسية في ذلك.
وقالت الرابطة في بيان لها : "الجماهير وكافة الأطراف المعنية أكدوا بشكل واضح وصريح أن أي محاولة من جانب البطولات الدولية الجديدة لتوسيع رقعة مبارياتهم من خلال تقليص عدد الأندية في الدوريات المحلية هو أمر سيقابل بالرفض".
وأضاف: "تقليص عدد أندية الدوريات المحلية من أجل خلق مساحة أكبر للمباريات الدولية الأخرى لن يكون أبداً خياراً لرابطة الدوريات الأوروبية وأعضائها".
واختتمت الرابطة بيانها قائلة: "سنواصل العمل مع كافة الأطراف المعنية من أجل تعزيز التوازن التكميلي والمستدام بين البطولات المحلية والدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باريس سان جيرمان ناصر الخليفي ناصر الخليفي باريس سان جيرمان الدوریات الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: أوكرانيا ترفض استلام جثث قتلاها.. زيلينسكي يخشى مواجهة عائلاتهم
اتهمت موسكو السلطات الأوكرانية بالتباطؤ المتعمد في استلام جثث العسكريين الأوكرانيين الذين قضوا خلال المعارك، وربطت ذلك بما وصفته بـ"تأثير العلاقات الخارجية لأوكرانيا مع الجهات الراعية لها".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، مؤكداً أن الجانب الروسي التزم بكافة الاتفاقيات المبرمة.
وقال ميروشنيك: "نفذنا الاتفاقيات بالكامل، لكن كييف تماطل وتراوغ، متجاهلة نتائج المفاوضات. يبدو أن مواقفها تتأثر بضغوط داخلية وعلاقاتها مع رعاتها الخارجيين".
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
وفي السياق ذاته، تساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هو من اتخذ قرار عدم استلام الجثث، أم أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يقف وراء هذا القرار.
وكانت روسيا قد أعلنت، في السادس من يونيو الجاري، عن إطلاق مبادرة إنسانية لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة من قتلى القوات الأوكرانية، بهدف تمكين ذويهم من دفنهم بصورة لائقة، بالإضافة إلى إجراء تبادل للجرحى والمصابين من أسرى الحرب، في إطار التفاهمات التي جرى التوصل إليها في إسطنبول.
ومع ذلك، قالت موسكو إن كييف لم ترسل ممثليها إلى الموقع المتفق عليه لإتمام العملية، رغم تحديد الموعد مسبقاً.
وأكد ألكسندر زورين، عضو الوفد الروسي في المفاوضات، أن الجانب الأوكراني لم يبادر بأي تواصل رسمي مع موسكو بشأن تنفيذ العملية، ما أدى إلى تعثر جهود تسليم الجثث وتبادل الأسرى.
ووصف رئيس مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى" فيكتور مدفيدتشوك رفض كييف استلام جثامين الجنود الأوكرانيين القتلى بأنه يعد سابقة لا مثيل لها.
وقال كيدفيتشوك في مقال نشر عبر موقع حركة "أوكرانيا الأخرى" إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بمقتلهم ومواجهة عائلاتهم، كما أن الميزانية الأوكرانية لا تتضمن مخصصات لتعويض ذوي الضحايا.
وشدد على أن زيلينسكي سيضطر عاجلا أم آجلا إلى مواجهة كل ما سبق، وسيحاسب أمام الشعب الأوكراني على سياسته الإجرامية.
وأضاف مدفيدتشوك أن زيلينسكي قد يكون يخدع عائلات الجنود القتلى لتفادي دفع التعويضات، لافتا إلى أن مجرد استلام الجثث يتطلب موارد كبيرة، في وقت تعاني فيه المشارح الأوكرانية من الاكتظاظ، ولا تتوفر أماكن للدفن.
وأكد أن الرقم البالغ 6 آلاف جثة صادم، ويفضح كذب زيلينسكي الذي زعم سابقا أن عدد القتلى بلغ 46 ألفا، وهذا يعني أن روسيا تسلم دفعة واحدة تعادل 13% من الخسائر، وهو أمر غير منطقي في ضوء بيانات الصليب الأحمر التي تشير إلى وجود 400 ألف بلاغ عن مفقودين في أوكرانيا.
وترى موسكو أن هذا السلوك يعكس استخفافاً بالقضايا الإنسانية، ويضع علامات استفهام حول مدى استقلال القرار الأوكراني في ملفات حساسة مثل حقوق الأسرى والمفقودين، بينما تؤكد روسيا التزامها بالمبادئ الإنسانية رغم ظروف النزاع المستمرة.