أعراض متحور كورونا الجديد XEC .. علامات مميزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أثار متحور كورونا XEC حالة كبيرة من القلق في العالم حيث ظهر فى المملكة المتحدة وانتشر بها بشكل سريع.
ورغم انحصار متحور كورونا الجديد XEC فى مناطق معينة إلا أن المؤسسات العالمية بدأت فى نشر التوعية بأعراض المرض للتمكن من السيطرة عليه فور ظهوره فى أى منطقة.
ووفقا لما جاء فى موقع “ timesofindia” نرصد لكم أعراض سلالة كورونا الجديدة XEC
. تعرف عليها
التهاب الحلق
التهاب الحلق هو عدوى بكتيرية في الحلق واللوزتين تسببها بكتيريا العقدية المجموعة أ. وعادة ما يصاحبه أعراض مثل التهاب الحلق والحمى وتضخم الغدد والألم عند البلع وتشمل الأعراض الأخرى بقع حمراء على سقف الفم وبقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين وطفح جلدي.
من المهم أن ندرك أن هذا العرض عندما يحدث نتيجة متحور كورونا XEC يكن على عكس التهاب الحلق الفيروسي، فإن التهاب الحلق يتطلب المضادات الحيوية لمنع المضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية وهذا يعني أن استشارة الطبيب العام ضرورية للتشخيص السليم والوصفة الطبية، حيث لا يمكن وصف المضادات الحيوية دون سبب بكتيري مؤكد.
التهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين من أعراض متحور كورونا XEC حيث يعانى المصاب من تورم اللوزتين واحمرارهما وتشمل الأعراض الم الحلق وصعوبة البلع وألم الأذن والسعال والصداع وآلام الغدد الليمفاوية في الرقبة والغثيان وتورم اللوزتين والحمى ويمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة .
يتم التعامل مع التهاب اللوزتين الفيروسي عمومًا بالرعاية الداعمة، تمامًا مثل علاج التهاب الحلق - الراحة والترطيب والعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية ومع ذلك، فإن التهاب اللوزتين البكتيري، وخاصة عندما يكون سببه بكتيريا العقدية، يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
التهاب الحنجرة
التهاب الحنجرة هو حالة تسبب التهاب في منطقة صندوق الصوت أو الحنجرة، وتسبب تغيرات في الصوت و تشمل الأعراض بحة الصوت وفقدان الصوت والتهاب الحلق والحمى الخفيفة والسعال المزعج والحاجة المستمرة لتطهير الحلق.
يمكن أن تسبب أمراض أخرى التهاب الحنجرة مثل العدوى الفيروسية والحساسية والعدوى البكتيرية والتهاب الشعب الهوائية ومرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) والإصابة والمواد المهيجة والمواد الكيميائية التهاب الحنجرة وتحدث هذه الحالة عادة بسبب العدوى الفيروسية، أو الإفراط في استخدام الصوت، أو التعرض لمهيجات مثل الدخان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا السلالة الجديدة المتحور الجديد أعراض متحور كورونا كورونا XEC المزيد التهاب اللوزتین متحور کورونا التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مرض رئة الفشار.. حالة نادرة وخطيرة تُهدد الجهاز التنفسي
تصاعدت مؤخرًا التحذيرات الطبية العالمية من مرض تنفسي نادر وخطير يُعرف باسم "رئة الفشار" (Popcorn Lung)، وهو الاسم الشائع لمرض التهاب القصيبات المسدّ.
معلومات لا تعرفها عن مرض رئة الفشاريؤدي مرض رئة الفشار إلى تلف دائم في الرئتين ويُسبب مشكلات تنفسية مزمنة قد تُؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ورغم أن الاسم قد يبدو غريبًا أو حتى طريفًا للبعض، فإن "رئة الفشار" تُعد من الحالات التنفسية الخطيرة التي لا يمكن علاجها بشكل نهائي.
واكدت جمعية القلب الأمريكية، أن اكتشاف مرض رئة الفشار المبكر يُسهم في السيطرة على أعراضها وإبطاء تطورها.
ما هو مرض "رئة الفشار"؟
مرض رىة الفشار يتمثل في التهاب القصيبات المسدّ، وهو حالة تُصيب الشعب الهوائية الدقيقة داخل الرئتين، مما يؤدي إلى تندّبها تدريجيًا وانسدادها، وبالتالي تقييد تدفق الهواء وإعاقة عملية التنفس.
وقد سُجلت أولى الحالات في مصانع تصنيع الفشار بنكهة الزبدة، ومن هنا جاء الاسم.
أسباب الإصابة بمرض رئة الفشار
وفقًا للخبراء، هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، أبرزها:
ـ التدخين الإلكتروني (Vaping):
حيث تحتوي بعض سوائل السجائر الإلكترونية على مادة "الدياسيتيل"، وهي مادة كيميائية مرتبطة بشكل مباشر بتلف القصيبات الهوائية.
ـ استنشاق المواد الكيميائية الصناعية:
خاصة في بيئات العمل مثل مصانع الأغذية، وورش الدهانات، وأماكن التنظيف الصناعي، والتي تحتوي على أبخرة وغازات ضارة تؤثر على الرئتين مع مرور الوقت.
أبرز الأعراض مرض رئة الفشار
سعال جاف ومستمر
ضيق التنفس خاصة عند بذل مجهود بسيط
أزيز في الصدر يشبه أعراض الربو
إحساس بانقباض وضغط على الصدر
شعور دائم بالإرهاق والتعب العام
هل يوجد علاج لمرض رئة الفشار ؟
حتى الآن، لا يوجد علاج شافٍ تمامًا من "رئة الفشار"، لكن يمكن السيطرة على الأعراض من خلال العلاجات التنفسية، والابتعاد عن المواد المسببة، واستخدام الأدوية الموسّعة للشعب الهوائية والمضادات الالتهابية حسب وصف الطبيب.
ـ الابتعاد التام عن التدخين الإلكتروني والسجائر بجميع أشكالها، خاصة تلك التي تحتوي على نكهات صناعية.
ـ ارتداء كمامات واقية في أماكن العمل الصناعية التي تحتوي على أبخرة أو غازات كيميائية.
ـ التهوية الجيدة للمكان أثناء استخدام المنظفات أو الطلاء أو المواد الكيميائية.
ـ إجراء فحوصات دورية للرئة في حال التعرض المستمر لأي من العوامل الخطرة.
ـ الحرص على نظافة الجهاز التنفسي وتجنب البيئات المُلوثة.
يبقى الكشف المبكر هو السلاح الأقوى لمواجهة هذا المرض، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض تنفسية غير مبررة، خاصة في حالة التعرض لمواد كيميائية لفترات طويلة.