أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».. هل لها علاقة بالعدوى الفيروسية؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من «بحة الصوت» والتي تتسبب في تغيير غير طبيعي في الصوت، من حيث حجمه ودرجة ارتفاعه نتيجة الاضطرابات التي تحدث في الأحبال الصوتية المسئولة عن إنتاج الصوت، ونتيجة لذلك نوضح في هذا التقرير أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».
أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت»هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببحة في الصوت، ومنها وجود التهاب في الحنجرة أو الأحبال الصوتية، كما أنها قد تحدث نتيجة وجود عدوى فيروسية بسيطة وليست خطيرة، وفقا لما ذكرته هيئة الدواء المصرية عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أنه إذا استمرت البحة يمكن أن تشير لمشكلة أكبر.
من الممكن أن يكون التهاب الأحبال الصوتية، حاد أو مزمن، والحاد غالبًا يأتي نتيجة الإصابة بالبرد أو الصراخ المستمر، أما المزمن فيكون بسبب التدخين أو مشاكل مثل ارتجاع المريء، لذلك يجب على الأشخاص الإقلاع عن التدخين وتناول كميات كافية من المياه وذلك من أجل تجنب الإصابة بالتهاب الأحبال الصوتية، وأيضا يجب عليهم تجنب الأطعمة الحارة، ففضلا عن المحافظة على نظافة اليدين، والابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أي عدوى فيروسية.
ويمكن علاج بحة الصوت من خلال تناول الأدوية الخاصة بعلاج الارتجاع الحمضي أو أدوية علاج الحساسية، فهي من الممكن أن تكون مفيدة في علاج بحة الصوت وذلك في حال كان أي من هذه الأمراض سببًا رئيسيًا في بحة الصوت، وفقا لما ذكره الدكتور هاني موريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
إجراءات تساعد على علاج بحة الصوتوهناك بعض الإجراءات البسيطة التي يجب على الأشخاص اتباعها كونها تساعد في التخفيف من بحة الصوت وشدتها، ومنها تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول لأنها تزيد من بحة الصوت وجفاف الحلق، وكذلك راحة الصوت لبضعة أيام، حيث يجب تجنب الصراخ والاستخدام المفرط للحبال الصوتية في الغناء أو الانفعال، فضلا عن تجنب التدخين، وكذلك مضغ العلكة وشرب السوائل المرطبة، حيث تساعد على زيادة إفراز اللعاب وترطيب المنطقة وعلاج بحة الصوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحة الصوت أسباب بحة الصوت عدوى فيروسية الارتجاع الحمضي الأحبال الصوتیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.
يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.
عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.
كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.
المصدر: Naukatv.ru