عرقاب يتباحث مع سفير قطر مشروع المركب الكيميائي “الجزائري القطري”
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مع السفير القطري عبد العزيز علي النعمه. مشروع إنجاز مركب كيميائي لإنتاج مادتي البيوتين والبوليبوتين. والذي ترغب الشركة القطرية باور إنترناشيونال القابضة إنجازه في الجزائر بالشراكة مع مجمع سوناطراك.
لدى استقباله سفير دولة قطـر لدى الجزائر، أبرز عرقاب إستعداد سوناطراك للعمل مع المتعامل القطري.
وأشار عرقاب إلى أنّ مشروع المركب الكيميائي يمكن تصوره في إطار مشروع متكامل يشمل كذلك الاستثمار في البحث واستغلال احتياطات جديدة. يمكنها أن تساهم في تزويد هذا المشروع بالغاز.
وتمّ الاتفاق على تنظيم زيارة إلى الجزائر، خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الداخل. لفائدة شركة باور إنترناشيونال القابضة من أجل تعميق المحادثات مع إدارة مجمع سوناطراك بهذا الخصوص.
وفي هذا الإطار ذكّر الوزير بالمزايا التي تضمنها قانون المحروقات الجديد قصد استقطاب المستثمرين وتكثيف نشاط البحث والاستكشاف وإنتاج المحروقات وتطوير الصناعات التحويلية. وامتدت المباحثات لتشمل سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة والمناجم. والتي وصفت بالممتازة واستكشاف الفرص والآفاق المستقبلية للإستثمار في مشاريع هيكلية في الجزائر. لا سيما في مجال الصناعات التحويلية وتطوير صناعة البتروكيماويات.
من جهته، أعرب السفير القطري عن ارتياحه الكبير لعلاقات التعاون بين البلدين وعن استعداد واهتمام الشركات القطرية بالاستثمار في الجزائر في إطار قانون المحروقات الجديد وانجاز مشاريع كبرى في مجال البحث والاستكشاف والصناعات التحويلية والبتروكيماويات.
كما رحّب الطرفان بمستوى الحوار والتشاور بين البلدين في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مراكش / قائدة الملحقة الإدارية دوار ازيكي تقود حملة استباقية لإفشال “شعالات عاشوراء”
عبد القيوم / مكتب مراكش
في إطار الإجراءات الاستباقية الرامية إلى الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين من الاضرار المباشرة والغير المباشرة، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية دوار ازيكي بمراكش، على حملة ميدانية تطهيرية استهدفت إفشال ما يُعرف بـ”شعالات عاشوراء”، والتي دأب بعض الشباب على تنظيمها بإضرام النيران في إطارات السيارات وجمع واقتلاع اشلاء الاشجار ومخلفات أخرى.
تأتي هذه المبادرة في ظل ما تسببه هذه الممارسات من أضرار بيئية جسيمة، نتيجة تصاعد الأدخنة السامة الناتجة عن احتراق المواد المطاطية والبلاستيكية، ناهيك عن الإزعاج الكبير الذي تخلفه للسكان، فضلا عن المخاطر المحتملة على السلامة العامة، لاسيما في حال امتداد النيران إلى الأسلاك الكهربائية أو الممتلكات المجاورة.
وقد عبّرت الساكنة عن ارتياحها وتقديرها لهذه المبادرة، التي عكست روح المسؤولية العالية للسيدة القائدة، والتي حرصت، رفقة عناصر السلطة المحلية وأعوانها، على التدخل الوقائي قبل حلول المناسبة، من خلال حملات تحسيسية وميدانية لتجفيف منابع هذه الظاهرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مقاربة شمولية تعتمدها السلطات المحلية بمراكش، تروم تعزيز الوعي المدني والانخراط الإيجابي للمواطنين في الحد من السلوكات السلبية المرتبطة ببعض المناسبات الدينية.
–