بالفيديو: مستوطنون يحرقون مسجداً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أقدم مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، على إحراق مسجد في بلدة مردا شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى المنطقة الشرقية ببلدة مردا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية معادية على جدرانه، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وتمكن الأهالي من السيطرة على النيران التي اشتعلت عند مدخل المسجد، قبل امتدادها إلى بقية أجزاء المسجد.
وتصاعدت اعتداءات إسرائيل والمستوطنين بحق المساجد منذ بدء الحرب على غزة، وخلال نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، ودنس مستوطنون مسجد خربة "مراح البقار" في بلدة دورا بالخليل.
كما ألحقت قوات الجيش الإسرائيلي أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، ومسجد الشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مصلى لتجمع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بطوباس.
وشهدت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين تصاعداً ملحوظاً منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) العام الماضي عندما شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة رداً على هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحددة وبريطانيا عقوبات على "الجماعات الإسرائيلية المتطرفة" بسبب العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
لحظة تسلل المستوطنين الإسرائيليين إلى قرية مردا شمال سلفيت بعد منتصف الليل وإحراق مسجد وخط عبارات معادية للفلسطينيين على جدرانه.#خبرني #في_العضل pic.twitter.com/zAKF1Qgb1q
— خبرني - khaberni (@khaberni) December 20, 2024ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي، في مستوطنات بالضفة الغربية يعتبرها المجتمع الدولي في معظمه أنها غير قانونية وتمثل عقبة كبرى أمام تحقيق السلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية
عواصم - الوكالات
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد وزاري عربي بزيارة الضفة الغربية المحتلة "يُظهر تطرفها ورفضها لجهود السلام". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن ومصر والبحرين.
وأوضح الأمير فيصل أن هذه الخطوة الإسرائيلية تؤكد أن الحكومة الحالية "غير جادة" في الانخراط في مسار سلام حقيقي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وكان من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا رسميًا في رام الله اليوم الأحد، إلا أن إسرائيل أعلنت، يوم السبت، أنها لن تسمح بانعقاد الاجتماع، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الدبلوماسية العربية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، وتزايد المطالب العربية والدولية بوقف العدوان الإسرائيلي وتسهيل وصول الوفود الرسمية والدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.