استعد لصيام الاثنين والخميس.. موعد استطلاع هلال شهر رجب 1446هـــ
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
موعد استطلاع هلال شهر رجب 1446هــ.. مع اقتراب حلول شهر رجب 1446هـــ، أحد الأشهر الحرم التي تعظم فيها الطاعات وتكثر فيها الفضائل، يتجدد الحديث عن أهمية صيام يومي الاثنين والخميس، باعتبارهما من السنن النبوية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث عليها.
وفيما يلي يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص موعد استطلاع هلال شهر رجب 1446هـــ وذلك ضمن خدمة يقدمها الموقع لزواره على مدار اليوم وذلك من خلال الضغط هنـــا.
تشير الحسابات الفلكية، إلى أن هلال شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الدقيقة الـ28 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 31ديسمبر 2024، على أن تكون غرة شهر رجب لعام 1446 هجريا وأول أيام شهر رجب المعظم الأربعاء 1-1-2025 بعد أن تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر رجب 1446
يُعتبر صيام يومي الاثنين والخميس من الأعمال المستحبة طوال العام، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على صيامهما. وقد ورد في الحديث الشريف: "تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم".
في شهر رجب، وهو من الأشهر الحرم التي تتضاعف فيها الحسنات، يتأكد استحباب صيام هذين اليومين. وقد أشار العلماء إلى أن صيام الاثنين والخميس في رجب يجمع بين فضيلتين: صيام الأشهر الحرم، واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صيام هذين اليومين.
لذلك، يُنصح بالاستمرار في صيام يومي الاثنين والخميس خلال شهر رجب، طلبًا للأجر والثواب، واتباعًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
والتقويم الهجري أو القمري أو الإسلامي هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمي للدولة، والأشهر الهجرية هي:
«1 المحرم - 2 صفر - 3 ربيع الأول - 4 ربيع الآخر - 5 جمادى الأول - 6 جمادى الآخر - 7 رجب - 8 شعبان - 9 رمضان - 10 شوال - 11 ذو القعدة - 12 ذو الحجة».
اقرأ أيضاًتبدأ من 28.500 جنيه.. سعر عمرة رجب 1446هـــ
أسعار وبرامج عمرة شهر رجب 2025
أسعار عمرة رمضان 2025 والأوراق المطلوبة للتقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم هلال شهر رجب رجب 1446هـــ
إقرأ أيضاً:
حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام العشر الأول من ذي الحجة.. الإفتاء تجيب
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من تناول طعامًا أو شرابًا ناسيًا أثناء صيامه، سواء في نهار رمضان أو خلال صيام التطوع كأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فصومه صحيح ولا يُطلب منه القضاء أو الكفارة.
واستشهد عويضة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه»، رواه مسلم. وفي رواية أخرى: «إذا أكل الصائم ناسيا أو شرب ناسيا فإنما هو رزق ساقه الله إليه، ولا قضاء عليه»، رواه الدارقطني.
وأشار إلى أن هذه الأحاديث دليل صريح على أن النسيان لا يُبطل الصوم، وأن اليوم الذي يكمله الصائم بعد نسيانه يجزئه ويُعتبر صحيحًا شرعًا، ولا فرق في ذلك بين الصوم المفروض أو صيام النافلة، وهذا ما أقره جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
وعن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أي أيام أخرى، حتى الجهاد، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أشار إلى أن النبي كان يصوم أول تسعة أيام منها، ويفطر في العيد وأيام التشريق، لما ورد من النهي عن الصيام في هذه الأيام.
وأوضح جمعة أن سبب تسميتها بـ"العشر" رغم صيام تسعة أيام فقط، يعود إلى أن يوم العيد داخل في فضل هذه الأيام من حيث كثرة الذكر والأضحية.
وأكد بأن صيام يوم واحد منها يُعد كصيام سنة، وقيام ليلة فيها يُعادل قيام ليلة القدر، بحسب ما ورد في بعض الأحاديث وإن كانت ضعيفة السند، إلا أن أهل العلم استأنسوا بها في الترغيب في العبادة.