أبناء محافظة صعدة يحتشدون في 33 مسيرة لإعلان للجهوزية وإسناداً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة صعدة ،اليوم الجمعة، خروج 33 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار ” مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار ..جاهزون لردع أي عدوان”
وفي المسيرات الكبرى، التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة ، والسهلين والحجر في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق ، ويسنم في باقم ، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر ، أكد المشاركون أن الشعب اليمني ماضٍ في التصعيد ضد العدو الصهيوني المجرم ولن نتزحزح عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات .
بيان مسيرات صعدة أعلن التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي من عمق انتمائنا بالله واعتمادنا عليه وتوكلنا وثقتنا به ، مؤكداً مواصلة جهادنا بثباتٍ وصبرٍ في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
كما أعلن البيان جهوزيتنا لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف، واستعدادنا الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي
كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن جهاداً في سبيل الله ضد العدو الصهيوني.
وقال البيان : على أبناء أمتنا العربية والإسلامية أن يعلموا بأن العالم يحدد علاقته معهم ونظرته إليهم من خلال ما يحملونه من مشروع ومبادئ وقيم،والمخاطر والتحديات هي من تكشف تلك المبادئ والقيم وتخاذلهم عن مظلومية الشعب الفلسطيني وتواطؤهم مع الخطر الصهيوني واستباحته للبدان جعلت العالم ينظرون باحتقار وازدراء إلى الأمة بكلها.
وتوجه بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به علينا من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين ، داعياً القوات المسلحة إلى مزيد من الضربات المنكلة بالعدو بدون رحمة.
وبارك البيان في ذكرى تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، هذه الذكرى المهمة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية، معلناً ضم صوتنا إلى صوت حركة المقاومة الإسلامية حماس لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة ،داعيا أمتنا العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والَمكانات لنصرة إخواننا في فلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر "حل الدولتين" يجب أن ينهي الظلم الذي لحق بالفلسطينيين
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق به يجب أن ينتهي.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين"، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني "أن ما يحدث في قطاع غزة هو أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك، مضيفًا أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني التي تبين دعم العالم في تحقيق حقوق الفلسطينيين وفي حق دولتهم وسيادتها".
وتابع "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكومًا عليهم الاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم حرب أبدية، وأن هناك طريقًا آخر، طريقًا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".
كما أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن امتنان دولة فلسطين العميق للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لقيادتهما وتحملهما المسؤولية التي أوكلتها إليهما الجمعية العامة بالرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد اليوم في مدينة نيويورك.
وأكد أن هذا المؤتمر الدولي التاريخي يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن الظلم التاريخي الذي لحق به يجب أن ينتهي، وقال: "إن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة على أرضنا، وحقنا في دولة ذات سيادة، وأيضًا رسالة للإسرائيليين بأن هناك دربًا للسلام والتكامل الإقليمي، سيتحقق عبر استقلالنا وليس تدميرنا".
كما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني بالنهج الذي اتخذه هذا المؤتمر لتحديد المطلوب من جميع الأطراف، والنهوض بالعمل الملموس والحاسم، بآليات واضحة، ذات أطر زمنية محددة.
الأمم المتحدةفلسطينمؤتمر حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.