في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصدر محذراً من اتساع الحرب بين إيران وإسرائيل: العراق ليس بحاجة لصراعات جديدة
البلاد – بغداد
أعرب زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الجمعة، عن قلقه من اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن العراق يجب أن يبقى بمنأى عن أي صراع جديد.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، قال الصدر: “بدأت الحرب واشتدت حدّتها، ولا يعلم عواقبها إلا الله. كما توقعنا، فإن إسرائيل تمادت بدعم مباشر من الولايات المتحدة في نشر إرهابها، ولن تكون إيران الهدف الوحيد إذا استمرت لغة التصعيد”.
وتابع قائلاً: “نسأل الله أن يحفظ إيران وشعبها من ويلات الإرهاب الدولي”، مشددًا على أن “العراق وشعبه ليسا بحاجة لحروب جديدة”.
كما دعا الصدر إلى “كتم الأصوات الفردية الوقحة” والانصات لصوت الحكمة والعلماء، وأدان بشدة استخدام الأجواء العراقية في الهجمات الإسرائيلية، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية ضد إسرائيل لضمان عدم تكرار تلك الانتهاكات.
وفي رسالته إلى الشعب العراقي، نصح الصدر بعدم الالتفات إلى التصريحات المثيرة للذعر، محذرًا من أنها تصب في مصلحة “الفاسدين” الساعين لاستغلال التوترات لأغراض انتخابية.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مقرب من “هيئة تنسيقية المقاومة العراقية”، التي تضم فصائل مدعومة من إيران، عن عقد اجتماع مرتقب يضم معظم قادة الفصائل، لمناقشة تطورات الوضع الإقليمي، وإمكانية التدخل العسكري في حال تصعيد الهجمات ضد إيران.
ووفقًا للمصدر، هناك توافق داخل الهيئة على دعم إيران عسكريًا في حال تعرضها لهجوم أميركي أو إسرائيلي، رغم وجود ضغوط سياسية لمنع التصعيد.
وفي تطور متصل، لمح الأمين العام لكتائب “سيد الشهداء”، أبو آلاء الولائي، إلى استعداد فصائل المقاومة للرد، قائلاً: “إذا اندلعت الحرب، سيكون المئات من المقاتلين على الموعد”.