وفاة إمام مسجد في الحرم المكي.. خيمت حالة من الحزن الشديد على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، عقب وفاة إمام مسجد في الحرم المكي.

وفاة الشيخ أحمد الباز إمام وخطيب مسجد الصفطاوي

سادت حالة من الحزن بين مشايخ وأبناء محافظة الدقهلية المصرية، بعد أنباء وفاة الشيخ أحمد الباز، إمام وخطيب مسجد الصفطاوي، أثناء أدائه لصلاة العصر في الحرم المكي بالسعودية.

إعلان وفاة الشيخ أحمد الباز داخل الحرم المكي

وتم إعلان وفاة الشيخ أحمد الباز داخل الحرم المكي، بعد ساعات قليلة، من نشره لبعض من المنشورات المؤثرة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كأنه يعلم بما سيحدث له وينعي نفسه.

وفاة الشيخ أحمد الباز إمام آخر ما كتبه الشيخ أحمد الباز على صفحته

ونشر الشيخ أحمد الباز على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل وفاته، منشور محتواه: «الوقت يمضي والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار. إننا ضيوف، والحقيقة أنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ومنشور آخر يقول فيه: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».

الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي

وعقب الإعلان عن وفاة الشيخ أحمد الباز، إمام وخطيب مسجد الصفطاوي بالدقهلية، تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعى العديد من زملاء ومحبي الشيخ بكلمات مؤثرة للغاية.

مدير الإدارة العامة بوزارة الأوقاف ينعي الشيخ أحمد الباز

ونعى محمد إبراهيم سليمان، مدير الإدارة العامة للمراكز الإسلامية والثقافية بوزارة الأوقاف، وفاة الشيخ أحمد الباز، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، الزميل الغالي فضيلة الشيخ أحمد الباز توفاه الله في صلاة العصر بالحرم المكي اليوم الجمعة، اللهم أحسن خاتمتنا جميعًا وألهم أهله الصبر والسلوان».

اقرأ أيضاًوفاة مدير إدارة الشباب بالقليوبية إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة

وفاة الشيخ محمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بالأقصر

70 عامًا في خدمة كتاب الله.. وفاة توحيدة عثمان أكبر محفظة للقرآن بالشرقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشيخ أحمد الباز محمد إبراهيم سليمان التواصل الاجتماعی فی الحرم المکی

إقرأ أيضاً:

حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في حظر استخدام الأطفال دون 15 عامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، مستندًا إلى حادثة طعن أودت بحياة معلمة في ضواحي باريس. غير أن تنفيذ هذا المقترح يواجه عقبات، فما هي؟ اعلان

سبق للحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات حمائية، مثل حظر الهواتف الذكية في المدارس، والحد من استخدام الشاشات في دور الحضانة، وإلزام منصات الإباحية بالتحقق من عمر المستخدمين، ما دفع بعض الشركات الكبرى إلى تعليق خدماتها في فرنسا الشهر الماضي.

لكن الحظر الشامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال قد يؤدي إلى صدام مع المفوضية الأوروبية ومنصات التواصل الاجتماعي. وفق تقرير لموقع "بوليتيكو".

كيف سيحصل ذلك؟

يعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة تنظيمية على مستوى التكتل تمنح المفوضية صلاحيات إشرافية على المنصات الإلكترونية الكبيرة جدًا مثل وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، وتسمح بروكسل للدول الأعضاء بتحديد "سن الرشد الرقمي" بشرط أن يكون فوق 13 عامًا، مع إمكانية الوصول تحت موافقة الوالدين. لكنها لا تتبني طرح الرئيس الفرنسي، بحجة أن الحظر الشامل ليس ضمن أولوياتها، وتركز بدلًا من ذلك على إرشادات للتحقق من العمر.

في المقابل، يطالب ماكرون بنظام أوروبي موحّد، كما كان قد حذّر من أن بلاده قد تتخذ خطوات منفردة إذا لم تتحقق تعبئة أوروبية. لذلك، فإن أي قانون فرنسي في هذا الصدد قد يواجه طعنًا قانونيًا من المفوضية، حسب مراقبين.

Relatedهيئة تسوية النزاعات الأوروبية: فيسبوك يتصدر قائمة الشكاوى الخاصة بإزالة المحتوىبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟ماكرون يتوعد بحظر وسائل التواصل عن القصّر دون 15 عاماً وبروكسل تترك الأمر للحكوماتصدام مع جماعات حماية الخصوصية

إلى جانب ذلك، يشير تقرير "بوليتيكو"، إلى أن باريس قد تواجه اعتراضات من جماعات حماية الخصوصية إذا قررت المضي قدمًا في مشروعها لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.

ففي وقت سابق، أقرت فرنسا آلية تحقق من العمر عبر الإنترنت باستخدام نظام مزدوج التعمية، حيث يطلع مدقق العمر المستقل على بيانات الشخص دون معرفة المنصة التي يرغب في زيارتها.

وقد حاز ذلك الإجراء على موافقة هيئة حماية البيانات (CNIL)، التي اعتبرت أنه يوفر حماية كافية للخصوصية.

مع ذلك، أكدت الهيئة أن استخدام التحقق من العمر يجب أن يقتصر على سياقات محددة، خاصة عند وجود مخاطر مباشرة على القاصرين.

كما حذرت من أن توسيع نطاق التحقق من العمر ليشمل جميع المنصات قد يؤدي إلى إنشاء "عالم رقمي مغلق"، حيث يُطلب من الأفراد إثبات أعمارهم أو هويتهم بشكل متكرر. واعتبرت أن مثل هذا النهج يهدد الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، ويثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية.

تحديات للمشرعين وشركات التكنولوجيا

ويشير التقرير إلى أن قرار ماكرون قد يُشكِّل تحديًا كبيرًا للمُشرِّعين وشركات التكنولوجيا. فقد ذكرت وزيرة الرقمنة الدنماركية كارولين ستايج أولسن أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن العاشرة لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك، أي أنه لا يوجد تقيّد حقيقي بالقوانين.

وفي سياق متصل، أكدت جيسيكا بيوتروفسكي، رئيسة كلية أبحاث الاتصال بجامعة أمستردام ومستشارة لشركة يوتيوب في قضايا حماية القاصرين، أنه "لا توجد بيانات" تدعم فعالية مثل هذه القرارات، مشيرة إلى أن الحظر قد يكون ضارًا، لأن القاصرين يجدون طرقًا بديلة للوصول."

ويزداد الموقف تعقيدًا بسبب الخلافات بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول من يتحمل مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين. إ ذ أن شركات مثل ميتا وبعض منصات الإباحية ترى أن المسؤولية تقع على مشغلي أنظمة التشغيل مثل آبل (iOS) وغوغل (Android).

في المقابل، يؤكد مالكو أنظمة التشغيل أن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عن منع المحتوى الضار من الوصول إلى القاصرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تنفيذا لقرار الأوقاف.. أول خطبة جمعة للشيخ يسري عزام بعد نقله أسوان
  • أهالي إدكو يؤدون صلاة الجنازة على جثمان الشاب «أحمد المسلماني» ضحية الغدر بالبحيرة
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • بعد قرار وزير الأوقاف بندبه.. يسري عزام إمامًا لمسجد النصر بأسوان
  • من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • شبيهة ياسمين صبري تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • خطوة مفاجئة.. ناسا تقلص حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • وفاة سيدة خلال عملية الولادة بالمنيا يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي
  • بإطلالة جريئة.. مي القاضي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالكاش مايوه