«الإفتاء»: 180 مليون تفاعل على المنصات و1.2 مليون متابع جديد لـ«فيسبوك» في 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قدمت دارُ الإفتاء المصرية كشف حساب وحصاد لجهودها على مدار العام الحالي، وقالت إنها خلال عام 2024 نجحت في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
ولفتت دار الإفتاء المصرية في بيان عبر منصاتها، إلى أنها تمتلك حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على «فيسبوك» بلُغات مختلفة، إضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتسآب.
وتابعت: "«وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون للصفحة الرسمية على فيسبوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل».
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر منصات التواصل في 2024.. البث المباشر اليوميخصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسريقدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيكنشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعليةأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، استجابةً للمبادرة الرئاسية التي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة «خُلُق يبني»، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة «لو كنت على نهر جارٍ»، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة «هدفنا الوعي والتنوير»، التي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على منصات دار الإفتاءشهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على «فيسبوك» تطورًا ملحوظًا خلال العام، إذ زاد عدد المتابعين بمقدار 1.2 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد من وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، ما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية الطلاق حصاد دار الإفتاء الإفتاء المصریة دار الإفتاء أکثر من
إقرأ أيضاً:
فورد تستدعي 1.1 مليون سيارة في أمريكا لهذا السبب
كشفت فورد موتورز العالمية عن استدعاء حوالي 1.1 مليون سيارة في أمريكا، حيث يتضمن الاستدعاء عدد من الطرازات بين موديلات 2021-2024، منها سيارات فورد إيدج، وطرازات F-150، وبرونكو.
كما ذكرت الشركة عدد من الطرازات الاخرى بين موديلات 2023 و2024، منها إصدارات فورد F-600 و F-550، بالإضافة إلى F-250 و F-350، إلى جانب F-450، وإسكيب وكورسير.
الاستدعاء لم يتوقف عند هنا، بل شمل موديلات اخرى مثل مووستانج ماك-إي بين 2021-2023، وسيارات موستانج ونافيجيتور موديلات 2022-2024، إلى جانب إكسبيديشن 2022-2024، رينجر 2024، ترانزيت 2022-2025.
أسباب استدعاء ما يقرب من 1.1 مليون مركبة فورد في أميركايرجع هذا الاستدعاء إلى وجود إحتمالية خلل برمجي قد يتسبب في تأخير عرض صورة الكاميرا الخلفية أو توقفها، وأوضحت فودر إلى أنها على علم بحادث واحد وبسيط تسبب في أضرار مادية يرجح ارتباطه بهذه المشكلة.
ويذكر أن في ابريل الماضي تمكن فريق هندسي من فورد من إعادة ضبط الخلل داخل احدى المركبات، مع ربطه بإصدارات برمجية محددة، وعلى غرار هذا الأمر ولكن في يناير الماضي تواصلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور مع فورد، فيما يتعلق بأكثر من 30 شكوى لمشكلات كاميرا الرؤية الخلفية لموديلات 2021-2023 لطرازات F-150.
وسيجري الوكلاء تحديث البرنامج المتأثر باستخدام تقنية التحديثات اللاسلكية Over-the-Air، حيث يعد هذا البرنامج بمثابة نظام التشغيل الأساسي للوحة القيادة، مما يتيح لنظام المعلومات والترفيه تشغيل التطبيقات وعرض الخرائط ووظائف أخرى.
ومن المقرر أن يتلقى مالكو السيارات المتأثرة إشعارات تتعلق بمخاطر السلامة مع منتصف شهر يونيو القادم، تليها رسالة إضافية لاحقًا هذا العام فور توفر الحل الدائم لتلك المشكلة.