بغداد اليوم - بغداد

أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.

وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".

وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".

وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".

ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".

وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".

وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".

 

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تركيا: البوادر الأوليّة لقرارات رفع العقوبات عن سوريا بدأت تظهر

أنقرة-سانا

أكدّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن قرارات رفع العقوبات عن سوريا ستجلب فوائد هائلة، وأنّ البوادر الأوليّة لهذا الأمر بدأت تظهر.

وفي تصريحات لـ (تي آر تي خبر) التركية، قال فيدان: “إنّ هناك تطوراتٍ جديدةً مع الحكومة السورية في مجالات النظام المصرفي الدولي، والاستثمار والخدمات الأساسية والاقتصاد”، لافتاً إلى أهمية مناقصة الطاقة الضخمة التي تم إبرامها قبل أيام بمشاركة شركات أمريكيّة وقطريّة وسوريّة وتركيّة.

وأشار فيدان إلى أنّ التطلعات الآن تتّجه إلى مسألة إعادة الإعمار، وتأهيل البنى التحتية، مبيناً أن هذه القضايا تتطلب عملاً احترافياً ومنسقاً ومتعدد الأطراف على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم
  • مسعود بارزاني: نستقبل العيد بقرار جائر وظالم من بغداد
  • حصري.. أمريكا تدعو بغداد لتفاوض سريع: استقلال العراق من نفوذ إيران يمر من بوابة غاز كوردستان
  • النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة
  • العراق.. أسواق كركوك تنشط تجاريا قبيل عيد الأضحى
  • بارزاني يهدّد والبرلمان يأسف.. الرواتب تكشف عمق الشرخ بين المركز والإقليم
  • خلاف الرواتب يشتعل بين بغداد وكردستان العراق
  • العراق أكثر الدول العربية إستيراداً من تركيا
  • مطرانية بيروت الكلدانية: نثمن زيارة الرئيس عون إلى مقر البطريركية في بغداد
  • تركيا: البوادر الأوليّة لقرارات رفع العقوبات عن سوريا بدأت تظهر