شمسان بوست / خاص:

في ظل تصاعد التحديات التي تواجه أبناء منطقتي المراقشة والصبيحة، جدد عميد الأسرى أحمد المرقشي دعوته لتشكيل حلف قبائلي يوحد صفوف المنطقتين. تأتي هذه المبادرة، التي أعيد طرحها بعد دعوته الأولى في 14 ديسمبر 2024، بهدف مواجهة الإقصاء والتهميش المتزايدين.

وقد دفع الواقع المؤلم في المنطقة إلى تسليط الضوء على أهمية هذه الدعوة، حيث شهدت مؤخرًا استشهاد أربعة من شباب الصبيحة واختفاء آخرين قسريًا، مما عمّق الإحساس بضرورة التضامن بين القبائل.

يهدف الحلف المقترح إلى تعزيز الروابط الأخوية بين أبناء القبائل، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، والدفاع عن حقوق المخفيين قسريًا، وتحقيق الاستقرار في الجنوب.

وفي رسالته، شدد المرقشي على أن الوحدة والتكاتف هما السبيل للتغلب على هذه الظروف، مستشهداً بالآية الكريمة: “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”. كما أكد على ضرورة تجاوز الخلافات والعمل بروح جماعية تعيد ترسيخ القيم والمبادئ التي تضمن أمن وسلامة المجتمع.

واختتم المرقشي دعوته بالتأكيد على أن الاتحاد هو أساس تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء المنطقتين. كما دعا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا والعمل معًا لحماية الجنوب وأبنائه من التحديات الراهنة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قبائل اليمن.. براكين غضب دفاعا عن مقدسات الأمة

في ساحات وميادين يمن العزة، مهد الإيمان والحكمة الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، يزمجر هدير النفير العام للقبائل اليمنية كالسيل الهادر، مُعلناً عن فصل جديد من فصول الإباء بمداد من نور. تلك التحركات الشعبية والقبلية في مختلف القبائل اليمنية إسناداً لغزة شكلت لوحة حية نابضة بالعزيمة، تتشابك فيها خيوط الوحدة الوثيقة، والتضحية الباذلة، والشجاعة المتأصلة، لترسم مشهداً مهيباً يخترق حواجز الجغرافيا والزمن، ويستقر صداه وتأثيره في الكيان الصهيوني.
تلك السيول البشرية الهادرة، المتدفقة من أعماق الروح اليمنية الأصيلة، هي حراك فطري، واندفاع عارم ينبع من أصل التربة اليمنية الطيبة التي ارتوت بالإيمان وعز القبيلة الأصيلة. إنها أشبه بزلازل يهز أركان الصمت والتخاذل، تنطلق كالطوفان الجارف من قمم الجبال الشامخة، حاملاً معه رائحة البارود وصدى التلبية لنداء المستضعفين. تراه كبحر هائج، تحمل أمواجه رايات العزة والإباء، وتزمجر حناجرهم بتراتيل النصر والتحدي في استجابة فطرية لنداء الدم والأخوة، صرخات مدوية تنطلق من أعماق الجذور الإسلامية الراسخة، حيث تتشابك قيم النصرة والمروءة والذود عن المستضعف في غزة.
إنه تدفق أصيل من ينابيع صافية تنهمر من عمق صلابة الموقف اليمني، الذي لم تشبه شائبة ولم تعبث به أيدي التزييف. إنه نبض القبيلة الحرة، التي لم تنحنِ يوماً للطغاة، ولم تخضع للمستكبرين، تستعيد اليوم أمجادها الغابرة في ساحات الوغى، وتعلن للعالم أجمع أن العروبة والإسلام يجريان في عروق أبنائها مجرى الدم.
هذا الاندفاع الفطري هو بركان مقدس، يقذف بحمم الغضب في وجه الظلم والعدوان، ويضيء سماء الأمة بنيران العزة والكرامة. إنه صوت الحق الصارخ، الذي لا يخشى في الله لومة لائم، ينطلق مدوياً من قلب يمن الإيمان والحكمة، من عاصمته الأبية صنعاء، ومن قبائل طوقها الشماء، ويمتد زلزاله المبارك ليشمل صعدة العروبة، وعمران الشموخ، والحديدة الصامدة، ومأرب التاريخ، والجوف الأبية، والمحويت الخضراء، وذمار العراقة، وإب الخضراء، والبيضاء الصافية، والضالع الصمود، وتعز الأبية، وريمة الباسلة، وحجة الكريمة، ليوقظ الضمائر النائمة ويهز القلوب الغافلة، مؤكداً أن النصر حليف المؤمنين،وأن االباطل مهما طال أمده، مصيره إلى زوال.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية
  • قبائل الخبار في العرش بالبيضاء تعلن النفير العام والبراءة من الخونة
  • العرائش.. انطلاق فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفروسية “ماطا” (فيديو)
  • صور| البيضاء.. قبائل الخبار بمديرية العرش تعلن النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة
  • الرهوي: الحكومة ستعمل على تسهيل كل التحديات التي تواجه قطاعي الزراعة والثروة السمكية
  • قبائل اليمن.. براكين غضب دفاعا عن مقدسات الأمة
  • مسيرات كبرى تعم المحافظات تأكيداً على الثبات مع غزة والتصعيد لمواجهة جرائم الإبادة الصهيونية
  • في 65 ساحة.. أبناء ريمة يؤكدون استمرار الموقف المساند لغزة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية
  • من ود مدني، “ميثاق أهل الجزيرة” يعلن رؤية موحدة لمواجهة التحديات