عاجل| جهاز مدينة 15 مايو يثير جدلًا بعد قطع مواسير المياه لإجبار السكان على تركيب عدادات كودية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في خطوة أثارت استياء سكان مدينة 15 مايو، أقدم جهاز المدينة على تنفيذ مشروع لتركيب عدادات مياه إلكترونية بطرق أثارت الجدل، شمل المشروع قطع مواسير المياه القديمة التي تعمل بنظام الممارسة، والذي ظل قيد التشغيل منذ 40 عامًا، مما أدى إلى تعطيل نظام ضخ المياه التقليدي الذي أثبت كفاءته في توفير المياه للأدوار العليا دون الحاجة إلى مضخات إضافية.
تمت إسناد أعمال المشروع إلى شركة مقاولات تدعى "العبد"، والتي تولت مهمة استبدال المواسير القديمة دون الرجوع إلى السكان أو إشراكهم في اتخاذ القرار. تقدر تكلفة المشروع بـ10 آلاف جنيه لكل وحدة، تحملها السكان دون توقيع أي عقود رسميةK يضاف إلى ذلك أن المشروع أُنفذ دون دراسات هندسية كافية تضمن استمرارية كفاءة المياه، وفقًا لمصادر من داخل جهاز المدينة.
قطع مواسير المياه دون إنذار: فوجئ السكان بقطع مواسير المياه القديمة دون إشعار مسبق، مما تسبب في توقف المياه عن مطابخهم وهو ما سبب أزمة بالمنطقة.
أعباء مالية إضافية: بات السكان مجبرين على تحمل تكلفة تركيب مواسير داخلية بين الحمامات والمطابخ على نفقتهم الخاصة والتى قد تصل تكلفتها إلى 5000 جنيه.
الاستغلال في التركيب: اشتكى السكان من استغلال عمال الشركة في تركيب الوصلات الداخلية وبيع المحابس بأسعار مبالغ فيها.
أكد سكان الوحدات أن لديهم تعاقدات قائمة مع شركة مياه القاهرة بنظام الممارسة منذ تسليم الوحدات، حيث يدفعون مبالغ شهرية منتظمة تصل إلى 80 جنيهًا. ويعتبر هذا المشروع انتهاكًا للعقد القائم بين السكان والشركة، مما يضيف أعباءً غير مبررة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
في ظل هذه التطورات، وجه السكان مناشدة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل العاجل ووقف المشروع. وطالبوا بتشكيل لجنة هندسية متخصصة لمراجعة الدراسات المرتبطة بالمشروع والتأكد من جدواه وتفادي الأضرار التي لحقت بالسكان.
يأمل سكان مدينة 15 مايو أن تسهم هذه المناشدة في رفع المعاناة عنهم، وضمان تنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين الخدمات بدلًا من زيادة الأعباء المالية والاجتماعية عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز مدينة 15 مايو رئيس مجلس الوزراء وزير الاسكان
إقرأ أيضاً:
جهاز العاشر: إقامة عزاء للسائق البطل يوم الأربعاء وإعانة 50 ألف جنيه لأسرته
قرر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إقامة عزاء للسائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، يوم الأربعاء بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية تقديراً لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها.
وقرر رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50,000 جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا وامتنانًا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها.
كان جهاز مدينة العاشر من رمضان قد أصدر بيانا نعي فيه قائد سيارة نقل وقود لقي مصرعه متأثرا بإصابته التي أودت بحياته جاء فيه بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان ببالغ الحزن والأسى، فقيد المدينة السائق خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضرب أروع أمثلة الشجاعة والتفاني، حيث ضحى بحياته لإنقاذ مدينة كاملة من كارثة محققة خلال حادث الحريق الذي اندلع بمحطة وقود بالمجاورة 70.
لقد كان الفقيد مثالاً للبسالة ونكران الذات، ويمثل رمزا مشرفًا للفداء والعمل بإخلاص ويتقدم المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية المدينة وجميع العاملين بالجهاز، بخالص التعازي والمواساة الأسرة الفقيد وأحبائه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه فقد حصل موقع صدي البلد علي مكان تشييع جثمان البطل خالد محمد شوقي عبد العال حيث أنه من المقرر تشييع الجثمان بمقابر الأسرة بقرية مبارك التابعة لبني عبيد بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية كما أنه من المقرر إقامة صيوان العزاء للفقيد
ومن جانبه فقد أكد أحمد مجدي أحد أقارب الفقيد في تصريح خاص لموقع صدي البلد أنه من المقرر نقل الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية وتشييع الجثمان ودفنه بمقابر الأسرة وايضا تنظيم العزاء بذات القرية.
كانت مدينة العاشر من رمضان شهدت نشوب حريق بسيارة نقل وقود داخل محطة بنزين وعلي الفور قام "خالد محمد شوقي" بالاسراع فوراً وقاد السيارة ونقلها خارج محطة الوقود لينقذ المدينة من كارثة.
ومن جانبه أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قراراً بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليدا لذكراه وتكريماً لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
واكد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أنه يأتي هذا القرار في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيداً على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
وأضاف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفا: "إن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."
كان خالد عبد العال والمعروف بسائق عربة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان مصرعه متأثرا بإصابته وذلك بعد أيام من إصابته بحروق متفرقة في الجسد، عفي قيامة بالتضحية بحياته ونفسة من أجل إنقاذ آلاف المواطنين من حريق نشب داخل محطة الوقود وذلك وسط حالة من الحزن التي انتابت جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة الشرقية.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الفقيد ضحي بنفسة من أجل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من حريق وذلك عقب نشوب حريق بسيارة وقود داخل محطة بنزين بالمدينة وقام بقيادة السيارة مما ادي الي إصابته بحروق متفرقة ولقي مصرعه اليوم.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد نشوب حريق بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات نشوب حريق بسيارة محملة بالوقود قبل تفريغ الحمولة داخل محطة بنزين بالعاشر من رمضان، وتم إبلاغ الحماية المدنية والدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، واسفر عن إصابة 4 أشخاص بحروق بأماكن متفرقة واختناق وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر قيام سائق سيارة الوقود ويدعي «خالد» بقيادة السيارة وهي مشتعله محاولا أبعادها عن محطة البنزين مما أدى إلى إصابته بحروق متفرقة بأنحاء الجسد وتم نقل المصاب إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة اليوم.