محافظ الجيزة يعلن تسكين البائعين بسوق البرمبل الحضارى بأطفيح
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أولت محافظة الجيزة اهتمامًا كبيرًا بتطوير الأسواق فى المراكز والمدن وإنشاء أسواق حضارية جديدة متنوعة الأنشطة ومتكاملة الخدمات ومزودة بالمرافق.
وانطلاقاً من ذلك أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة تسكين وتشغيل السوق الحضارى الجديد بقرية البرمبل بمركز ومدينة أطفيح ليكون أضاف جديدة للأسواق الحضارية بالمحافظة .
وأشار المهندس عادل النجار الي الانتهاء من نقل كافه الباعة المفترشين بالسوق العشوائي إلى السوق الحضاري الجديد بنفس القرية وذلك لاستكمال مساعى المحافظة نحو الاستبدال التدريجى للأسواق العشوائية بأخرى حضارية وذلك لتوفير حياة كريمة للمواطنين .
وأوضح محافظ الجيزة أن السوق الحضارى بقرية البرمبل يقع على مساحة2390م٢ وبطاقة استيعابية 30 محل وذلك لاستيعاب اكبر قدر من البائعين والقضاء على التكدس المروري الذي كانت يسببه السوق العشوائي وتوفير مكان لائق للبائعين.
وأشار المحافظ أن السوق مجهز بجميع المرافق اللازمة والوصلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والكهرباء موجها بضرورة المتابعة الدورية لأعمال الصيانات اللازمة للسوق للحفاظ عليه .
وأعلن المحافظ إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الاستمرار فى سياسة انشاء وإقامة الأسواق الحضارية من خلال الانتهاء من إجراءات تسكين اسواق قرية المدينة وقرية القبابات بمركز أطفيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة اخبار المحافظات اخبار الجيزة المزيد
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي.. والمواطن يلمس ذلك كيف؟ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مرينا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم".
وتابع الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال مرونة سعر الصرف وتحقق هدفها وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفق مالي في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت - على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود إلى وضعه الطبيعي، فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد، لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل وما إلى ذلك، وكل ذلك، يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه".