الشبلي: غياب التيار الصدر عن العملية السياسية أثر على آداء البرلمان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجمعة, 18 أغسطس 2023 4:29 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
أكد عضو مجلس النواب ناظم الشبلي، اليوم الجمعة، غياب التيار الصدري وعدم تواجده في العملية السياسية أثر على اداء مجلس النواب بشكل واضح.
وقال الشبلي في حديث خاص لـ/ المركز الخبري الوطني/ ان”التيار الصدري فاعل سياسي مهم في العراق، وعدم تواجده في العملية السياسية وغياب دورهم الرقابي، أثر على اداء مجلس النواب بشكل واضح”، مبيناً ان”غيابهم محلياً ينتج مجالس محافظات غير متوازنة”.
وأضاف ان”انتخابات متكاملة يشترك فيها الجميع أفضل من التمركز على جهه حزبية واحدة”.
وأشار الشبلي الى”تحالف (قيم) الذي يضم النواب المستقلين من ضمنهم ناظم الشبلي والقوى المدنية، أكملنا كل الامور الفنة لدخول الانتخابات لكن مع انتخابات متكاملة لو حصل ذلك”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
عمرو نبيل: حل الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا خطر على الديمقراطية ويضر بالتعددية السياسية
أكد عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدعوات المطالبة بحل الأحزاب غير الممثلة في البرلمان خلال دورتين متتاليتين تمثل خطورة كبيرة على الحياة السياسية المصرية، مشددًا على أن الأحزاب هي كيانات غاية في الأهمية في أي منظومة ديمقراطية، ولذلك تنظم الدساتير والقوانين شئونها بمنتهى الدقة.
وأوضح نبيل، خلال استضافته بندوة الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025،أن مسألة حل الأحزاب ليست أمرًا بسيطًا، بل تمس جوهر العملية السياسية وجودتها، لافتًا إلى أن عدم تمثيل حزب في البرلمان لا يعني غيابه عن الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن كثرة الأحزاب أو قلة شهرتها لا تضر المنظومة السياسية، بل هذا الوضع موجود في معظم الدول الديمقراطية الكبرى، حيث توجد عشرات الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا لكنها تظل قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن أقصى ما يتم في بعض الدول هو حرمان هذه الأحزاب من الدعم الحكومي في حال عدم تحقيقها تمثيلًا نيابيًا، وهو أمر غير مطبق في مصر، مؤكدًا أن التنوع السكاني والاجتماعي لمصر يجعل من الضروري وجود عدد كبير من الأحزاب للتعبير عن مختلف المصالح الوطنية.
وأكد عمرو نبيل على أن التجربة الحزبية المصرية لا تزال وليدة ناتجة عن حدث ثوري، ومن المتوقع أن تشهد اندماجات مستقبلية إذا نجحت التحالفات الحزبية، داعيًا إلى دعم الحياة الحزبية وعدم اللجوء إلى الحلول التي من شأنها إضعاف التعددية السياسية.