في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.
وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.
وأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.
وحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام 1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح ذو الفقار ذكرى صلاح ذو الفقار شادية الفنان صلاح ذو الفقار صلاح ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
مها الصغير ست فاضلة في حياتي .. أحمد السقا يروي لحظات صعبة فى وفاة سليمان عيد
كشف النجم أحمد السقا عن جانب إنساني وشخصي له، حيث روى تجربته المبكرة مع الموت والوداع، مؤكدا أنه تعلم دفن الموتى على يد جده عندما كان لا يزال في الصف الأول الإعدادي.
قال السقا في حواره خلال لقائه في برنامج "تفاعلكم" : “الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وهو مش شر زي ما ناس كتير بتفتكر، ودفن الموتى ليه بروتوكول خاص، وكل وفاة ليها طريقتها.. وربنا أراد أتعلمه بدري.”
و اعترف السقا بوجود لحظة واحدة لم يتمكن من تحملها: "الوحيد اللي مقدرتش أدفنه هو سليمان عيد.. الناس استغربت، قولتلهم: هدفن نفسي؟! ده مش صاحبي، ده أخويا.. 26 سنة ما سبناش بعض يوم واحد."
وعند سؤاله من أوصى له بدفنه، أجاب بطرافته المعهودة: معروف عني الجدعنة.. فأنا هدفن نفسي!
وعلق السقا على انفصاله بمها الصغير قائلا : أن العلاقة بينهما ما زالت قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل، مؤكدا "أنا حاليا سينجل، لكن ده ما ينفيش احترامي لأم أولادي، اللي كانت وما زالت ست فاضلة، ربت أولادنا بأفضل شكل، وإحنا على تواصل دايم ومفيش بينا أي خلافات."
كما نفى السقا بشكل قاطع ما نسب إليه من تصريحات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا: "في كلام بيتنشر على السوشيال ميديا ما طلعش مني خالص."