الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.

محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقار

وُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.

أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقار

وقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».

وفاة صلاح ذو الفقار

حتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».

يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان صلاح ذو الفقار رد قلبي الأيدي الناعمة صلاح ذو الفقار

إقرأ أيضاً:

ابن الشهيد خالد عبد العال: والدي كان دائم الابتسامة حتى في أصعب الظروف

قال أحمد خالد عبد العال، نجل الشهيد البطل خالد عبد العال، إن والده كان مثالاً نادراً في الإنسانية والتضحية، مؤكداً أن والده لم يكن مجرد أب، بل كان صديقًا وأخًا وقدوة تحتذى في كل مواقف الحياة.

3443 أضحية بمجازر الجيزة وغرفة عمليات للتعامل مع شكاوى المواطنينضحايا الجوع.. نيران إسرائيل تحصد أرواح الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات

وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن والده كان أصغر إخوته، لكنه كان الأكثر تواصلاً وتقربًا من الجميع، وكان حريصًا على صلة الرحم ولم شمل العائلة.

وأوضح:"أبويا كان دايمًا بيتواصل مع أولاد عمي ويسأل عنهم، وكان بيحل مشاكلهم وربنا كان بيقدره على ده، وإحنا فعلاً كنا عيلة واحدة بفضله".

وأشار أحمد إلى أن والده كان دائم الابتسامة حتى في أصعب الظروف، وكان يحتفظ بروح الأب الحنون في كل تعاملاته.

وتابع: "ربانا أنا وإخواتي وأولاد عمي على التضحية والمسؤولية، كان فخر لينا، ولما بنشوفه بيتصرف بمواقف بطولية، بنحب نبقى زيه".

طباعة شارك الشهيد صدى البلد نجل الشهيد

مقالات مشابهة

  • استقالة مدرب بولندا بعد أزمة مع ليفاندوفسكي بسبب شارة القيادة
  • اختفاء مفاجئ.. ثلاثة أشقاء يلاحقون شبح والدتهم في محكمة الأسرة |تفاصيل
  • الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
  • ابن الشهيد خالد عبد العال: والدي كان دائم الابتسامة حتى في أصعب الظروف
  • وفاة ثاني مصاب بانفجار حقل عجيل النفطي في صلاح الدين
  • شهامة حتى الموت.. سائق شاحنة مصري يضحي بحياته لينقذ مدينة من كارثة محققة
  • الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل
  • بيان رسمي.. اليمن يستهدف مطار اللد بيافا المحتلة بصاروخين باليستيين
  • استهداف مطار اللد بصاروخين باليستيين (فرط صوتي وذو الفقار)
  • بلكونة سقطت على السيارة.. وفاة أحد مصابي عاصفة الإسكندرية بعد 10 أيام