أول تعليق من الحوثيين على سقوط طائرة أمريكية F18 في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أثار تصريح عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، حول حادث إسقاط المقاتلة الأمريكية فوق البحر الأحمر جدلاً واسعاً. فقد ألمح الحوثي، في تصريحات له، إلى مسؤولية الحوثيين عن هذا الحادث، معتبراً أن إعلان القيادة المركزية الأمريكية عن سقوط الطائرة نتيجة "نيران صديقة" هو محاولة للتغطية على الحقيقة.
وقال الحوثي إن الولايات المتحدة تحاول إخفاء حقيقة إسقاط الطائرة للحفاظ على معنويات جنودها، مؤكداً أن الهجمات على اليمن لن تثني الحوثيين عن دعم القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً نشرة صرف العملات في صنعاء وعدن اليوم الأحد.. سعر جديد للريال 22 ديسمبر، 2024 تحذيرات متجاهلة ومكافأة مريبة: تفاصيل جديدة تكشف دوافع منفذ هجوم ماغديبورغ 22 ديسمبر، 2024
ـ التحليلات الأولية:
تشير تصريحات الحوثي إلى أن الحوثيين يرون في هذا الحادث انتصاراً كبيراً، وقد يدفعهم إلى تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل. كما أن هذه التصريحات تؤكد على عمق الصراع في المنطقة، وتشابك المصالح الإقليمية والدولية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء
كشفت مصادر خاصة عن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التسريبات والإشاعات عبر وسائل الإعلام، لمحاولة إيجاد حلول للمأزق الذي تعاني منه جرّاء استمرار توقف نشاط مطار صنعاء.
وتوقف نشاط المطار عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفته أواخر مايو الماضي، وأدّت إلى تدمير آخر طائرة مدنية تحت سيطرة إدارة شركة "اليمنية" التابعة للمليشيا في صنعاء.
وعقب هذه الغارات على المطار، خرج رئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط بتصريحات له عقب تفقد آثار الغارات، للتقليل من تداعيات توقف النافذة الجوية الوحيدة للمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، بالقول إن "الرجال ستأتي بالطائرات".
مرور أكثر من شهر على توعّد المشاط، كشف صعوبة ما تواجهه المليشيا في سبيل استعادة نشاط المطار، وهو ما دفع المليشيا إلى بث تسريبات عبر وسائل إعلام محلية وعربية محسوبة على جماعة الإخوان وممولة من قطر، تزعم وجود حلول للأمر.
وقالت مصادر خاصة إن مليشيا الحوثي، وعبر إدارة اليمنية الخاضعة لها في صنعاء، سرّبت عبر وسائل إعلام محلية عن وجود تفاهمات غير مُعلنة بين إدارة صنعاء والإدارة الشرعية للشركة في عدن، لاستئناف نشاط مطار صنعاء.
وتتضمن هذه التفاهمات المزعومة، منح صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة لإدارة الشركة في صنعاء، بما في ذلك منحها الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.
إلا أن مصدرًا مسؤولًا في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدن، نفى بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن إدارة الشركة بعدن لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء.
وفي حين لم يستبعد المصدر وجود ترتيبات أو تحركات من قبل "طرف صنعاء"، إلا أنه أكد أن إدارة الشركة في عدن ليست "طرفًا فيها، ولم تُستشر بشأنها"، وأنها لا "تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها".
>> اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها
هذا النفي القاطع من إدارة الشركة الشرعية في عدن، دفع مليشيا الحوثي إلى تسريب مزاعم جديدة حول ملف مطار صنعاء، عبر وسيلة إعلام ممولة من قطر، زعمت أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ، حمل في زيارته الأخيرة إلى عدن ملامح لصفقة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.
ووفق هذه المزاعم الإعلامية، تتمحور الصفقة حول اتفاق لإعادة تصدير النفط من الموانئ في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء، سواء عبر رحلات من الطائرات التي لا تزال بحوزة إدارة اليمنية في عدن، أو شراء طائرة جديدة لإدارة الشركة في صنعاء من عائدات النفط.
المصادر أكدت أن هذه التسريبات هي بمثابة عرض تسعى مليشيا الحوثي إلى تسويقه لإيجاد حل لاستئناف نشاط مطار صنعاء، ويعكس حجم المأزق الذي تعاني منه جرّاء عجزها عن تنفيذ وعيدها بعودة المطار للعمل.