أجواء شديدة البرودة وتسجيل صفر في ذمار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر طقساً بارداً وشديد البرودة في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وحسب النشرة الجوية الصادرة عن المركز، من المتوقع أن يكون الطقس شديد البرودة في محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء ومرتفعات محافظة إب.
بينما قد يكون الطقس بارداً في غرب الجوف، جنوب وغرب مأرب ومرتفعات الضالع، لحج، وأبين وفي صحارى وهضاب شبوة، حضرموت والمهرة، وبارداً نسبياً إلى بارد في مرتفعات حجة، المحويت، ريمة وتعز.
وذكر المركز أن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم جاءت على النحو الآتي: رصابة – ذمار: 0.3، عمران: 2، ذي ناعم – البيضاء: 2.2، صنعاء: 3.6، سيئون: 7.8، إب: 8.4، المحويت: 8.5، حجة: 9.5 درجات مئوية.
وحذر المواطنين في المرتفعات الجبلية والصحارى والهضاب من الطقس البارد والشديد البرودة أثناء الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر.
ودعا المزارعين إلى أخذ الحيطة والحذر من آثار الطقس شديد البرودة وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المزروعات، ونصح رعاة الماشية ومربي النحل والدواجن بإيوائها في أماكن صحية ودافئة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.