لليوم الثاني.. بابا الفاتيكان يهاجم إسرائيل بسبب غاراتها على غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ندد بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني مجددًا بالضربات الإسرائيلية في قطاع غزة، للمرة الثاني في يومين على الرغم من اتهام إسرائيل له بـ"ازدواجية المعايير".
واتهم الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس، أمس السبت، بـ"ازدواجية المعايير"، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه "وحشية"، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع المحاصر، ما أدى إلى استشهاد سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وقال البابا فرنسيس بعد صلاته الأسبوعية: “ومع الألم أفكر في غزة، في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتم إطلاق النار عليهم بالرشاشات، وفي قصف المدارس والمستشفيات، يا لها من قسوة”.
وأمس انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحاته، زاعمة أنها "مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لمحاربة إسرائيل للإرهاب - وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر.
وأضافت: "كفى من المعايير المزدوجة واستهداف الدولة اليهودية وشعبها" على حد ادعائها.
وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي، قال البابا فرنسيس إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".
وانتقد وزير شئون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة، قائلًا إن تصريحات البابا فرنسيس تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني الضربات الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي المزيد البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.