بينما تشهد سوريا زحمة زيارات غربية ودبلوماسية، يدخل لبنان مطلع الاسبوع المقبل عطلة الاعياد والتي يفترض ألا تتجمد خلالها الاتصالات السياسية من أجل التوافق على رئيس للجمهورية قبل جلسة التاسع من كانون الثاني.     حتى الساعة، لم تفض المساعي الى أي تقدم سواء على مستوى المعارضة أو على مستوى "الثنائي"، فالمعارضة مجتمعة لم تعلن بعد رسمياً تأييد او تبني أي مرشح، حتى قائد الجيش العماد جوزاف عون، رغم أن بعض أطرافها يؤيد انتخابه كحزب الكتائب وعدد من النواب المستقلين، في حين أن "الثنائي الشيعي" ينتظر ويترقب موقف المعارضة، خاصة وأن "التيار الوطني الحر" لا يزال على موقفه الرافض لكل من قائد الجيش ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي لم يسحب ترشيحه إنما علقه بانتظار ما ستفضي اليه المفاوضات الجارية.

      وفي سياق متصل، أشارت مصادر نيابية إلى أنَّ تكتلاً نيابياً جديداً سوف يتظهر الأسبوع المقبل بعيداً عن تموضعات المعارضة والثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر.
وعليه، يمكن القول إن الخيارات متاحة أمام جلسة 9 ك2، رغم أن رئيس المجلس نبيه بري متمسك بالجلسة ويبدي تفاؤلاً بأن تنتهي إلى انتخاب رئيس، وهو يواظب على تحضير كل ما يلزم لهذه الجلسة التي سيحضرها سفراء  ودبلوماسيون وممثلون عن الاتحاد الأوروبي حيث من المفترض ان تصلهم الدعوات للجلسة  قبل عيد رأس السنة.
ومن طرابلس، تمنى رئيس الحكومة خلال رعايته افتتاح قسم قسطرة القلب والتميييل في مستشفى طرابلس الحكومي، انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، متطلعين الى رئيس للجمهوريّة يمثل كل لبنان ويجمع جميع اللبنانيين، لما فيه خير الوطن".
والتقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ، وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد. وأبدى ماغرو اهتمام باريس  بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية  وفق المواصفات التي توافقت عليها "الخماسية" في الجلسة المحددة لا سيما وان الفرصة متاحة اليوم وعلى الجميع تلقفها.   وأمس، بدأت عملية إزالة السلاح الفلسطيني المنتشر خارج المخيمات حيث تسلّم الجيش مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، كما تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية، وفق ما اعلنت قيادة الجيش مديرية التوجية ورُفع العلم اللبناني وعلم الجيش فوق هذه المواقع. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يرفع تقريره الأول حول خطة “حصرية السلاح”

صراحة نيوز-كشفت مصادر حكومية لبنانية أن الجيش اللبناني قدّم تقريره الأول للحكومة بشأن خطة “حصرية السلاح”، مشيرة إلى أن التقرير ركّز على العقبات التي تحول دون تنفيذ الخطة في جنوب نهر الليطاني، ومن أبرزها استمرار الاعتداءات والاستهدافات الإسرائيلية في المنطقة.

وفي ختام جلسة مجلس الوزراء الإثنين، صرح وزير الإعلام بول مرقص أن الحكومة اطلعت على التقرير وقررت الإبقاء على مضمون الخطة كما هو، مع الحفاظ على سرية المداولات، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل رفع تقريره الشهري إلى الحكومة.

من جهته، شدد وزير الداخلية أحمد الحجار على تمسّك رئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء بـوحدة الحكومة والسلطة السياسية ووحدة الصف اللبناني.

وأوضح أن رئيس الحكومة نواف سلام اقترح تعليق عمل الجمعية التي دعت إلى فعالية “صخرة الروشة” لحين استكمال التحقيقات الجارية.

ويأتي ذلك بعد أن شهد جدول أعمال الجلسة عرض قيادة الجيش للتقرير الشهري حول حصر السلاح في مختلف المناطق اللبنانية.

بالإضافة إلى بحث طلب وزارة الداخلية حل جمعية “الفنون – رسالات” التابعة لحزب الله بسبب مخالفات في تنظيم فعالية صخرة الروشة، والتي أثارت أزمة سياسية بعد إضاءة الصخرة بصورة الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، في 25 سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • وسط تأكيد الالتزام بالانتخابات.. لبنان: مداولات خطة الجيش بشأن السلاح «سرية»
  • ترامب في لقائه مع رئيس الوزراء الكندي: أرى السلام في الشرق الأوسط حتى خارج غزة
  • الكتائب: لا مبرّر لبقاء أي سلاح خارج إطار الدولة
  • وزير لبنانيّ سابق في ذمة الله (صورة)
  • الحكومة تبحث خطة الجيش لحصر السلاح في لبنان
  • الجيش اللبناني يرفع تقريره الأول حول خطة “حصرية السلاح”
  • جنبلاط بحث مع عباس مُستجدات حصر سلاح المخيمات
  • رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية: تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية
  • انتخاب أول عربي رئيسًا لمنظمة "اليونسكو"
  • رئيس وزراء جورجيا يتعهّد القضاء على المعارضة